أبرز ملامح خطة ترامب
الخطة الأميركية تسعى إلى تحقيق هدنة دائمة تتضمن:
- إطلاق جميع الرهائن وإنهاء العمليات القتالية.
- انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من غزة.
- إعادة إعمار القطاع بتمويل عربي ودولي واسع.
- استبعاد حماس من إدارة غزة واستبدالها بآلية إدارية بديلة تحظى بقبول دولي.
- قوة مراقبة عربية أو إقليمية للمساعدة في حفظ الأمن.
- ضمانات بعدم ضم الضفة أو توسيع المستوطنات، إلى جانب الحفاظ على الوضع القائم في القدس والأقصى.
التلاقي مع الاعتراف الأوروبي بفلسطين
في الوقت نفسه، تتقدم خطوات أوروبية باتجاه ترسيخ السيادة الفلسطينية على الأرض، عبر فتح سفارات رسمية بعد الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
هذه الخطوة تكتسب رمزية سياسية كبيرة، لأنها تنقل القضية من مستوى البيانات إلى واقع دبلوماسي ملموس يعزز مكانة فلسطين على الساحة الدولية.
نقاط يُرجّح الاتفاق عليها
رغم التعقيدات، هناك مجموعة من البنود التي قد تشكّل أرضية مشتركة بين العرب والأوروبيين والأميركيين:
- التدفق الفوري للمساعدات الإنسانية إلى غزة.
- إعادة إعمار القطاع بمشاركة عربية وأوروبية ودولية.
- وقف الاستيطان والضمّ كشرط عربي–أوروبي رئيسي.
- الحفاظ على الوضع القائم في الحرم القدسي وضمان حرية العبادة.
- تثبيت الاعتراف بالدولة الفلسطينية على المستوى الدبلوماسي، عبر فتح السفارات وتوسيع التمثيل الدولي.
مشهد جديد للقضية الفلسطينية
يرى مراقبون أن اجتماع هذه التطورات قد يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التوازنات الدولية، حيث لا يقتصر الأمر على وقف الحرب في غزة بل يمتد إلى إعادة الاعتبار للحقوق السياسية الفلسطينية، عبر اعترافات متزايدة وتوسيع شبكة التمثيل الدبلوماسي.
وبينما يبقى التحدي في مقاومة الضغوط الإسرائيلية والأميركية، إلا أن الزخم العربي–الأوروبي المشترك قد يجعل هذه اللحظة فرصة تاريخية لإعادة صياغة مسار القضية الفلسطينية.
