السبت - 2025/09/27 2:08:23 صباحًا

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

روسيا تستفز الناتو مجدداً عبر خروقات جوية في إستونيا

محتوي الخبر

تفاصيل الحادثة

أعلنت وزارة الدفاع الإستونية أن ثلاث مقاتلات روسية من طراز MiG-31 دخلت الأجواء قرب جزيرة فايندلوو في بحر البلطيق، وبقيت لنحو 12 دقيقة دون خطط طيران معلنة أو استجابة لنداءات المراقبة الجوية. هذه الخطوة اعتُبرت استفزازاً جديداً من موسكو تجاه حلف شمال الأطلسي.

رد فعل الناتو والدول الأعضاء

طالبت إستونيا بعقد مشاورات عاجلة استناداً إلى المادة الرابعة من معاهدة الناتو، مؤكدة أن أمنها القومي مهدد بشكل مباشر.
من جانب الحلف، صدرت تحذيرات لموسكو من مغبة تكرار هذه الانتهاكات، فيما شددت بريطانيا وبولندا على استعدادهما لاتخاذ إجراءات عسكرية قد تصل إلى إسقاط الطائرات المخترقة.

الموقف الروسي

رغم النفي الروسي لأي نية لخرق المجال الجوي عمداً، فإن عواصم أوروبية عدة اعتبرت الحادثة بمثابة اختبار لرد فعل الحلف وسعي الكرملين لإبراز نفوذه العسكري في محيطه المباشر.

مخاطر التصعيد

يرى المراقبون أن هذه التطورات تنذر باحتمالات تصعيد مباشر بين روسيا والناتو، خصوصاً مع استمرار الحرب الروسية – الأوكرانية وتزايد استخدام الطائرات المسيّرة في مناطق التماس. وتشعر دول البلطيق وبولندا أنها في صدارة الاستهداف، ما يجعل الالتزام بمبدأ الدفاع الجماعي للحلف على المحك.

أبعاد عالمية للأزمة

لا تقتصر تداعيات هذه الحادثة على أوروبا الشرقية فحسب، بل تمتد إلى النظام الدولي ككل. فاحتمال اندلاع مواجهة عسكرية بين روسيا والناتو سيؤثر على استقرار الأسواق العالمية وأمن الطاقة. وفي هذا السياق، يمكن الربط مع أزمة الطاقة العالمية وتداعيات الحرب الروسية – الأوكرانية التي تؤثر مباشرة على الاقتصاديات الكبرى.

كما أن هذه التطورات تضع دول الخليج، ومنها الكويت، أمام تحديات إضافية مرتبطة بتقلبات المشهد الجيوسياسي. لمزيد من الأمثلة، يمكن مراجعة تقريرنا السابق حول تطويق مدينة غزة وعزلها عن العالم الخارجي.

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com