أعلنت السلطات في لوس أنجلوس يوم 8 سبتمبر 2025 عن اكتشاف جثة فتاة مفقودة داخل الصندوق الأمامي لسيارة تسلا مملوكة للفنان الشاب ديفيد أنتوني بيرك المعروف باسم d4vd. وقد أحدث هذا الإعلان صدمة كبيرة، كما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الفنية.
هوية الضحية
أكد مكتب الطب الشرعي أن الجثة تعود إلى سيليست ريفاس، وهي فتاة في الخامسة عشرة من عمرها اختفت منذ أبريل 2024 في منطقة “ليك إلسينور” بولاية كاليفورنيا. وحتى الآن لم تُعلن السلطات سبب الوفاة. ومع ذلك، تتعامل الجهات الرسمية مع القضية باعتبارها جريمة قتل قيد التحقيق.
التحقيقات الجارية
نفذت الشرطة عملية تفتيش في منزل d4vd بهوليوود هيلز. علاوة على ذلك، أوضحت مصادر قريبة من التحقيق أن الفنان قدّم إفاداته ويتعاون مع السلطات بشكل كامل. في الوقت نفسه، لم تصدر أي تهم ضده حتى الآن. ومع ذلك، تبقى كيفية وصول الفتاة إلى السيارة لغزاً يزيد الغموض المحيط بالقضية.
تداعيات على المسيرة الفنية
القضية لم تتوقف عند حدود التحقيقات، بل أثرت مباشرة على مسيرة الفنان. فقد ألغى جولاته الغنائية المقررة في الولايات المتحدة وأوروبا. بالإضافة إلى ذلك، تم إيقاف إصدار ألبومه الجديد Withered (Deluxe). ومن ناحية أخرى، أنهت شركات مثل Crocs و Hollister شراكاتهما معه. كما أعلنت الفنانة كالي أوتشيس أنها تعمل على حذف التعاون الغنائي الذي جمعهما من المنصات الرقمية.
ردود الفعل
أثار الخبر صدمة كبيرة في الأوساط الفنية والجماهيرية. لذلك، انقسمت الآراء بين من يرى أن d4vd يواجه أزمة قد تُنهي مسيرته ومن ينتظر نتائج التحقيق قبل إصدار أي أحكام. أخيراً، يبقى الجمهور مترقباً لما ستكشفه السلطات خلال الأيام المقبلة.
خاتمة
القضية ما زالت محاطة بالغموض. فمن ناحية، تواصل الشرطة التحقيق لكشف تفاصيل اختفاء الضحية. ومن ناحية أخرى، يتساءل الجمهور عن مستقبل d4vd القانوني والفني. وفي جميع الأحوال، سيظل هذا الحادث من أبرز القضايا التي تتصدر العناوين حتى تظهر الحقائق الكاملة.