الأربعاء - 2025/10/15 2:39:58 مساءً

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

نتنياهو يكشف عن دعوة ترامب وسط تصعيد في غزة

محتوي الخبر

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعاه لزيارة البيت الأبيض بعد أسبوعين. وبالإضافة إلى ذلك، شدد نتنياهو على أن هذه الدعوة تأتي في وقت حساس يشهد تصعيدًا واسعًا بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وهو ما يجعل الزيارة حدثًا سياسيًا مهمًا.

وعلاوة على ذلك، أشار نتنياهو إلى أن العلاقات بين واشنطن وتل أبيب تمر بمرحلة قوية، حيث تقدم الإدارة الأمريكية دعمًا مباشرًا للعملية العسكرية الإسرائيلية في غزة. لذلك، يرى مراقبون أن هذه الزيارة لن تكون بروتوكولية فقط، بل تهدف إلى رسم ملامح المرحلة المقبلة في المواجهة مع حماس.

زيارة وزير الخارجية الأمريكي

على سبيل المثال، أوضح نتنياهو أن الدعوة جاءت مباشرة بعد زيارة وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو لإسرائيل. وخلال هذه الزيارة، التقى روبيو بنتنياهو، وأكد له موافقة الرئيس ترامب على استمرار العملية العسكرية ضد قطاع غزة. وبالإضافة إلى ذلك، شدد الوزير الأمريكي على أن واشنطن تعتبر إسرائيل شريكًا استراتيجيًا وتدعم حقها في “الدفاع عن النفس”.

كما أن روبيو ركز على أن التعاون الأمني بين الجانبين لن يتأثر بالضغوط الدولية. وفي هذا السياق، قال إن الولايات المتحدة تتابع عن كثب تطورات الأوضاع في غزة. لذلك، جاءت تصريحاته لتؤكد أن واشنطن تضع ثقلها خلف تل أبيب في هذه المرحلة.

تصريحات ترامب حول الهجوم

وفي السياق ذاته، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لا يعرف الكثير عن تفاصيل الهجوم الإسرائيلي في غزة. لكن مع ذلك، أوضح أن حماس إذا استخدمت الرهائن كدروع بشرية فإن إسرائيل ستفتح عليهم “أبواب الجحيم”. وبسبب هذه التصريحات، بدا الموقف الأمريكي متأرجحًا بين التحفظ الظاهري والدعم غير المحدود.

كما أضاف ترامب أن بلاده ستراقب التطورات لحظة بلحظة. وبالإضافة إلى ذلك، أكد أن واشنطن لن تسمح لحماس بابتزاز إسرائيل عبر احتجاز مدنيين أو تصعيد الهجمات الصاروخية. لذلك، اعتبر محللون أن كلام ترامب يحمل رسالة ردع مباشرة لحماس، وفي الوقت نفسه يبعث بإشارة دعم لنتنياهو.

تهديدات مباشرة لحماس

كما أكد ترامب أن حماس ستواجه مشكلة كبرى إذا استمرت في استخدام المدنيين كوسيلة ضغط. وعلاوة على ذلك، أوضح أن الولايات المتحدة تقف بشكل كامل إلى جانب إسرائيل في حال تعرضت لهجمات جديدة. لذلك، يرى مراقبون أن هذه التصريحات تزيد من احتمال توسيع رقعة المواجهة.

وفي المقابل، حذرت منظمات حقوقية من أن التصعيد قد يؤدي إلى كارثة إنسانية في غزة. لكن مع ذلك، تواصل الإدارة الأمريكية إظهار دعمها السياسي والعسكري لتل أبيب، متجاهلة الانتقادات.

تصريحات وزير الحرب الإسرائيلي

من جانبه، هدد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتدمير غزة إذا لم تطلق حماس سراح المحتجزين وتسلم سلاحها. وبالإضافة إلى ذلك، شدد على أن إسرائيل لن توقف العمليات إلا بعد تحقيق أهدافها الأمنية. وأوضح أن الخيار العسكري يبقى مطروحًا حتى لو استمر القتال لأسابيع.

كما قال كاتس إن الجيش يستعد لتوسيع نطاق عملياته خلال الفترة المقبلة. وعلاوة على ذلك، أشار إلى أن القوات الإسرائيلية تلقت أوامر بالاستعداد لهجوم بري محتمل. لذلك، فإن احتمالية اندلاع حرب واسعة تبدو أقرب من أي وقت مضى.

تصعيد محتمل في غزة

كما أوضح كاتس أن الجيش سيواصل تكثيف الغارات الجوية. أولًا: عبر استهداف مواقع استراتيجية تابعة لحماس والجهاد الإسلامي. ثانيًا: من خلال التمهيد لعملية برية كبيرة إذا لم يتم الاستجابة لشروط إسرائيل. لذلك، يرى محللون أن قطاع غزة قد يشهد تصعيدًا أخطر في الأيام المقبلة.

وفي المقابل، تحذر أطراف دولية من أن أي عملية برية واسعة ستؤدي إلى سقوط أعداد كبيرة من المدنيين. لكن مع ذلك، تؤكد إسرائيل أنها لن تتراجع قبل ضمان أمنها.

تناقض في المواقف الأمريكية

في المقابل، يرى محللون أن تصريحات ترامب عن “عدم معرفته بتفاصيل الهجوم” تتناقض مع موافقة واشنطن على العملية العسكرية. وبالإضافة إلى ذلك، يبدو أن الإدارة الأمريكية تحاول التوفيق بين دعم إسرائيل والظهور بدور الوسيط أمام المجتمع الدولي. لذلك، تواجه واشنطن انتقادات متزايدة من منظمات حقوق الإنسان التي ترى أن موقفها يغذي دائرة العنف.

مستقبل الأوضاع في غزة

أخيرًا، تبقى التطورات في غزة رهينة بقرارات الطرفين. فمن جهة، هناك دعم أمريكي واضح لإسرائيل واستعداد لمواصلة العمليات. ومن جهة أخرى، توجد ضغوط دولية متنامية لوقف التصعيد وحماية المدنيين. لذلك، يرى مراقبون أن مستقبل الأوضاع سيعتمد على قدرة الأطراف على الموازنة بين التصعيد العسكري والبحث عن تسوية سياسية.

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com