الخميس - 2025/10/16 12:55:46 صباحًا

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

أطول مسيرة تضامنية مع أطفال غزة في أستراليا… مشهد يهز العالم

محتوي الخبر

في أقصى بقاع الأرض، حيث جنوب الكرة الأرضية، وتحديدًا في أستراليا، حدث مشهد إنساني استثنائي سيبقى حاضرًا في الذاكرة. ففي طقس ممطر ومن قلب الطبيعة الساحرة، التُقطت بعدسة هاتف محمول لقطات مدهشة لمسيرة حاشدة تُعَدّ الأطول عالميًا، دعمًا وتضامنًا مع أطفال غزة والشعب الفلسطيني.

هذا الحدث الفريد لم يكن مجرد تظاهرة عابرة، بل كان صرخة إنسانية عبّرت عن وجع الملايين ورفضهم للعدوان المستمر على غزة، في وقت يتعرض فيه الأطفال والأبرياء لأبشع صور المعاناة.

التغطية الإعلامية الغائبة

رغم روعة المشهد وأهميته، إلا أنّ معظم القنوات الإعلامية العالمية التزمت الصمت أو تعاملت بتجاهل مقصود. ويطرح هذا الغياب تساؤلات كثيرة:

  • هل أصبح الإعلام أسيرًا للرواية الصهيونية؟
  • ولماذا يتم تغييب مثل هذه المبادرات الشعبية التي تعكس نبض الشعوب الحرة؟

بعض القنوات المستقلة والمواقع البديلة حاولت نقل الصورة، لكن يظل الزخم الإعلامي أقل بكثير من حجم الحدث وأهميته.

رسالة للعالم: غزة ليست وحدها

هذه المسيرة، التي امتدت لمسافات طويلة في أستراليا، وجمعت الآلاف رغم الظروف الجوية القاسية، حملت رسالة واضحة: غزة ليست وحدها. فالشعوب، مهما ابتعدت جغرافيًا، قريبة وجدانيًا وإنسانيًا من القضية الفلسطينية.

لقد أراد المشاركون أن يقولوا للعالم: “حتى لو غابت عدسات الإعلام، فإن قلوبنا مع فلسطين، وصوتنا سيبقى عاليًا دفاعًا عن حقوق أطفالها”.

التضامن الشعبي أقوى من التعتيم

تُظهر هذه التظاهرة أنّ التضامن الشعبي أصبح أوسع من أن يُحاصر. ومع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، لم يعد بالإمكان إخفاء مثل هذه المشاهد. فقد تداول ناشطون عبر الإنترنت صورًا ومقاطع فيديو أظهرت حجم المشاركة وروعة المشهد، ليصل صداه إلى العالم أجمع.

الخلاصة

إنّ أطول مسيرة تضامنية شهدتها أستراليا ليست مجرد حدث محلي، بل هي علامة فارقة تؤكد أن القضية الفلسطينية ما زالت حيّة في ضمير الشعوب، مهما حاولت وسائل الإعلام تهميشها.
فمن الجنوب البعيد إلى كل العالم، يتجدد الوعد: الحرية لفلسطين… والعدالة لأطفال غزة.

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com