الثلاثاء - 2025/09/30 2:13:17 صباحًا

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

من العبور إلى السياسة… إرث حرب أكتوبر بعد نصف قرن

محتوي الخبر

مقدمة

تظل حرب أكتوبر 1973 واحدة من أهم المحطات التاريخية في الصراع العربي–الإسرائيلي. ففي السادس من أكتوبر، حقق الجيش المصري والسوري لحظة فارقة غيّرت موازين القوى وأعادت الثقة إلى الأمة العربية، ليبقى هذا اليوم محفوراً في الذاكرة باسم نصر الكرامة.

عبور قناة السويس وتحطيم خط بارليف

في الساعات الأولى من الحرب، عبر الجيش المصري قناة السويس وحطم خط بارليف الحصين. هذا الإنجاز العسكري قلب موازين المعركة. وعلى الجبهة السورية، تقدمت القوات باتجاه هضبة الجولان، فوضعت إسرائيل أمام تحدٍّ غير مسبوق، وأكدت قدرة العرب على المبادرة وصناعة النصر.

بين النصر العسكري والدعم الخارجي لإسرائيل

حققت الجيوش العربية إنجازات واضحة في الأيام الأولى من حرب أكتوبر. لكن الولايات المتحدة أرسلت دعماً جوياً ضخماً لإسرائيل، مما منحها تفوقاً نوعياً بالسلاح والمعدات. وظهرت معركة الدفرسوار كواحدة من اللحظات الحاسمة التي أعادت رسم مسار الحرب، ومع ذلك احتفظ العرب بانتصار معنوي وسياسي بارز.

الانعكاسات السياسية والدبلوماسية

أظهرت الحرب أن النصر لا يعتمد فقط على الميدان العسكري، بل على النتائج السياسية أيضاً. فقد فتحت الطريق أمام اتفاقية كامب ديفيد التي أعادت لمصر سيناء، وأثبتت أن استخدام القوة قد يقود إلى حلول دبلوماسية أعادت تشكيل مستقبل المنطقة.

إرث حرب أكتوبر بعد نصف قرن

بعد أكثر من خمسين عاماً، ما زالت حرب أكتوبر حاضرة في الوعي العربي كـ معركة الكرامة التي أعادت الثقة، بينما يتذكرها الإسرائيليون كجرس إنذار دائم حول هشاشة الأمن. لقد صنعت الحرب نصراً عسكرياً ومعنوياً للعرب، وأتاحت لإسرائيل مكاسب استراتيجية محدودة، لكنها في النهاية شكلت لحظة فارقة غيّرت قواعد اللعبة في الشرق الأوسط.

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com