أثار مقاتل الفنون القتالية المختلطة الأمريكي برايس ميتشل جدلاً واسعًا بعد ظهوره في فيديو مثير للجدل، اتهم فيه إسرائيل بالمسؤولية عن هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001. وبحسب ما نقلته صحيفة أمريكية، فقد وصفت هذه التصريحات بأنها “وهمية وصادمة”، لما تحمله من اتهامات مباشرة وغير مسبوقة.
اتهامات مثيرة للجدل
قال ميتشل في الفيديو إن الاحتلال هو من يقف وراء أحداث 11 سبتمبر، مؤكدًا: “لم يفعلها مسلم واحد.. إسرائيل هي من نفذها”. بالإضافة إلى ذلك، وجّه المقاتل الأمريكي هجومًا حادًا على ما وصفه بـ”السياسات الإسرائيلية”، مضيفًا أن الشعب الإسرائيلي ـ حسب تعبيره ـ “يكره المسيح، وهم مجموعة من المجرمين الأشرار، بينما المسلمون يحبون المسيح”.
الربط بين تصريحات ميتشل ووفاة تشارلي كيرك
جاءت هذه التصريحات بينما كان ميتشل يتحدث عن وفاة الناشط اليميني المؤيد لإسرائيل تشارلي كيرك. على سبيل المثال، رأى أن الوفاة تعيد فتح النقاش حول علاقة واشنطن بإسرائيل، خصوصًا في السياسات الخارجية والملفات الأمنية.
علاوة على ذلك، شدد ميتشل على أن ما يراه الغرب اليوم يكشف “الحقيقة المخفية” عن إسرائيل، حيث أصبحت الانتهاكات والسلبيات واضحة أمام العلن، ولم يعد النقاش محصورًا في الغرف المغلقة.
تغير في نظرة الغرب لإسرائيل
اليوم أصبح الغرب يرى إسرائيل على حقيقتها، بكل ما تحمله من سلبيات وانتهاكات، ولم يعد الحديث عنها محصورًا في الغرف المغلقة، بل صار يُقال بالعلن وبصوت مرتفع، في اعتراف متأخر لكنه واضح بأن الصورة الزائفة لم تعد تنطلي على أحد
الإعلام وردود الفعل
في المقابل، رأت بعض الصحف أن تصريحات ميتشل مجرد “ادعاءات وهمية”، وحاولت التقليل من أهميتها. لكن مع ذلك، فإن تداول الفيديو على نطاق واسع أعطى هذه التصريحات زخمًا أكبر.
ثم إن مواقع التواصل الاجتماعي تحولت إلى ساحة نقاش بين مؤيد يرى أن ميتشل عبّر عن “حقيقة مسكوت عنها”، ومعارض يتهمه بتبني “نظريات مؤامرة خطيرة”.
ما وراء الاتهامات
تفتح هذه المواقف بابًا أوسع لمناقشة العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، خصوصًا في أحداث مفصلية مثل 11 سبتمبر.
الخلاصة
في النهاية، يمكن القول إن تصريحات برايس ميتشل ـ سواء اتفق معها البعض أو رفضها الآخرون ـ تعكس مرحلة جديدة من النقاشات العلنية حول إسرائيل في الغرب. فاليوم لم يعد الحديث عنها مقيدًا أو محصورًا، بل بات يتم بصوت مرتفع وواضح. وبالتالي، فإن هذه التطورات قد تكون بداية لمرحلة أكثر تعقيدًا في العلاقات الدولية والسياسية.