أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها اليوم الأحد على ارتفاع مؤشرها العام بمقدار 68.20 نقطة بنسبة 0.78% ليصل إلى مستوى 8784.83 نقطة. بالإضافة إلى ذلك، شهد السوق تداولًا نشطًا شمل 514.3 مليون سهم، من خلال 24,040 صفقة نقدية بقيمة إجمالية بلغت 104.6 مليون دينار. يعكس ذلك استمرار النشاط الشرائي وزيادة الثقة بين المستثمرين في السوق المحلية.
ارتفاع المؤشرات الرئيسية للسوق
ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بمقدار 66.27 نقطة بنسبة 0.84% ليصل إلى مستوى 8002.73 نقطة. وقد تم التداول على 316.9 مليون سهم عبر 15,462 صفقة نقدية بقيمة 46.19 مليون دينار، أي ما يعادل نحو 140.8 مليون دولار. كما أن مؤشر السوق الأول سجل ارتفاعًا بمقدار 72.05 نقطة بنسبة 0.77% ليصل إلى مستوى 9413.99 نقطة، من خلال تداول 197.3 مليون سهم عبر 8,578 صفقة بقيمة 58.4 مليون دينار، أي ما يعادل 178.12 مليون دولار. وبالتالي، يعكس هذا الأداء التفوق النسبي للأسهم الكبرى والمؤثرة في السوق.
مؤشر رئيسي 50 يواصل مكاسبه
شهد مؤشر “رئيسي 50” ارتفاعًا قدره 80.86 نقطة بنسبة 0.99% ليبلغ مستوى 8251.41 نقطة، من خلال تداول 250 مليون سهم عبر 10,531 صفقة نقدية بقيمة 38.5 مليون دينار، أي حوالي 117.4 مليون دولار. وعلاوة على ذلك، يعكس هذا الارتفاع ثقة المستثمرين في الأسهم القيادية والقطاعات الاقتصادية النشطة. لذلك، من المتوقع أن يواصل المؤشر أداءه الإيجابي خلال الجلسات المقبلة إذا استمرت الضغوط الشرائية.
أبرز الشركات الرابحة والخاسرة
تصدرت شركات “ديجتس”، و”امتيازات”، و”أولى وقود”، و”ورقية” قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعًا خلال جلسة اليوم. في المقابل، سجلت شركات “الكوت”، و”وطنية م ب”، و”تحصيلات”، و”كفيك” أكبر انخفاض في السوق. ومن ثم، يعكس هذا التباين اختلاف استراتيجيات المستثمرين بين شراء الأسهم القيادية وتحوط بعض الأسهم الأخرى. وبالإضافة إلى ذلك، فإن متابعة أداء هذه الشركات تمنح صورة واضحة عن اتجاهات السوق المستقبلية.
تحليل السوق وأسباب الارتفاع
جاء ارتفاع المؤشرات مدعومًا بالنشاط الشرائي المكثف في قطاعات محددة، على سبيل المثال، ساهم قطاع الخدمات والوقود في دعم المؤشر العام. بينما أثر تراجع بعض الأسهم العقارية والمالية على المؤشرات الأخرى. كما أن استمرار التدفقات الاستثمارية المحلية والخارجية لعب دورًا كبيرًا في رفع مستوى السيولة وتحفيز السوق. لذلك، يوصي المحللون بالتركيز على الأسهم القيادية ومتابعة تطورات السوق الاقتصادية والسياسية في المنطقة.
توقعات المستثمرين والجلسات المقبلة
يتوقع المحللون استمرار حالة التفاؤل النسبي في السوق، خصوصًا إذا استمر النشاط الشرائي وزادت الثقة بين المستثمرين. بعد ذلك، ستظل مراقبة حركة التداول اليومية ومتابعة المؤشرات الاقتصادية مهمة لتحديد اتجاه السوق. وعلى الرغم من تقلب بعض الأسهم، فإن المؤشرات العامة تعكس استقرار السوق ووجود فرص استثمارية جيدة.
الختام
سجلت بورصة الكويت جلسة إيجابية مع ارتفاع جماعي لمؤشراتها. كما أن نشاط التداول المكثف يعكس ثقة المستثمرين واستقرار السوق. لذلك، من المتوقع أن يستمر السوق في تحقيق مكاسب تدريجية إذا استمرت التدفقات الاستثمارية والظروف الاقتصادية المستقرة. بالإضافة إلى ذلك، يشير الأداء الإيجابي للأسهم القيادية إلى فرص نمو مستقبلية للقطاع المالي والخدمي في الكويت.
