الأربعاء - 2025/10/15 10:14:41 مساءً

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

الأمم المتحدة تعتمد بأغلبية ساحقة إعلان نيويورك بشأن حل الدولتين رغم معارضة 10 دول

محتوي الخبر

صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، لصالح قرار يدعم حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين. وقد حظي القرار بتأييد واسع، إذ حصل على 142 صوتًا مؤيدًا، بينما عارضته 10 دول، وامتنعت 12 دولة عن التصويت.

قائمة الدول المعارضة

على الرغم من الدعم الدولي الكبير، إلا أن 10 دول صوّتت ضد القرار. وقد نشر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على منصة “إكس” قائمة هذه الدول، وهي: الولايات المتحدة، إسرائيل، الأرجنتين، المجر، باراغواي، ناورو، ميكرونيسيا، بالاو، بابوا غينيا الجديدة، وتونغا.
وبذلك، فإن الرفض لم يقتصر على واشنطن وتل أبيب فقط، بل شمل مجموعة من الدول الصغيرة والجزرية، وهو ما أثار جدلًا واسعًا حول أسباب هذا الموقف.

إعلان نيويورك: خطوات ملموسة نحو الحل

علاوة على ذلك، نص الإعلان الذي تبنته الأمم المتحدة على اتخاذ خطوات ملموسة ومحددة المدة ولا رجعة فيها من أجل تنفيذ حل الدولتين. وبالإضافة إلى ذلك، أشار الإعلان إلى ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن.

خلفية المؤتمر الدولي

هذا الإعلان لم يأتِ من فراغ، بل هو ثمرة مؤتمر دولي عُقد في يوليو الماضي بمقر الأمم المتحدة، برعاية السعودية وفرنسا. ومن المهم الإشارة إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل قاطعتا المؤتمر، مما يعكس موقفهما الرافض لأي خطوات أممية مستقلة بشأن القضية الفلسطينية.

المواقف من الطرفين

من ناحية أخرى، ندد إعلان نيويورك بهجمات حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، داعيًا إلى الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين.
في المقابل، أدان الإعلان الهجمات الإسرائيلية على المدنيين في غزة، بما في ذلك القصف، والحصار، والتجويع، وتدمير البنية التحتية المدنية. وبالتالي، فإن القرار حاول الموازنة بين إدانة أعمال العنف من الجانبين.

الأبعاد السياسية للقرار

كما دعا الإعلان إلى العمل الجماعي لإنهاء الحرب في غزة وتحقيق تسوية عادلة ودائمة بحل الدولتين. نتيجةً لذلك، يعتبر كثير من المراقبين هذه الخطوة تحولًا بارزًا في مسار الجهود الدولية، خاصة مع اقتراب اجتماع قادة العالم المزمع عقده في نيويورك يوم 22 سبتمبر الجاري، برعاية سعودية وفرنسية.

الموقف الفرنسي: نحو اعتراف رسمي

كما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه يعتزم الاعتراف رسميًا بالدولة الفلسطينية خلال الاجتماع القادم. يعكس الموقف تصاعد الدعم الأوروبي لفكرة الدولة الفلسطينية، وفي الوقت نفسه يبرز التباين مع الموقف الأميركي.

المخاوف والآمال

مع ذلك، يخشى بعض المراقبين من أن تعرقل إسرائيل تنفيذ أي خطوات عملية، مستندة إلى دعم الولايات المتحدة. لكن في المقابل، يرى آخرون أن الضغط الدولي المتزايد قد يدفع تل أبيب لإعادة النظر في مواقفها.
وبسبب هذه التحولات، يرى الخبراء أن المرحلة المقبلة قد تكون حاسمة في مسار القضية الفلسطينية، خاصة إذا واصلت فرنسا والسعودية الدفع نحو تطبيق حل الدولتين.

خاتمة

في النهاية، يظهر أن المجتمع الدولي، بأغلبيته الساحقة، يسعى إلى إحياء حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام. ورغم المعارضة المحدودة، فإن الزخم الدولي واضح، مما يجعل اجتماع نيويورك المقبل محطة مفصلية لمستقبل القضية الفلسطينية.

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com