الأربعاء - 2025/10/15 10:20:11 مساءً

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

الأمم المتحدة تعتمد “إعلان نيويورك” لدعم حل الدولتين بين إسرائيل وفلسطين

محتوي الخبر

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الجمعة، قرارًا تاريخيًا يؤيد “إعلان نيويورك” الذي يحدد خطوات ملموسة، محددة بالوقت، ولا رجعة فيها نحو تنفيذ حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وبالإضافة إلى ذلك، جاء التصويت بأغلبية ساحقة حيث صوّتت 142 دولة لصالح القرار، بينما عارضته 10 دول فقط، في حين امتنعت 12 دولة عن التصويت.

خلفية الإعلان ودور المؤتمر الدولي

استضافت السعودية وفرنسا في يوليو الماضي مؤتمرًا دوليًا داخل مقر الأمم المتحدة، شكّل أساسًا للإعلان. وعلاوة على ذلك، شكّل هذا المؤتمر نقطة تحول في التعامل مع الصراع الممتد منذ عقود، إذ جمع قوى دولية وإقليمية لمناقشة السبل العملية لتحقيق السلام.
دعا المؤتمر إلى جدول زمني واضح للانتقال نحو دولة فلسطينية مستقلة مع ضمانات أمنية لإسرائيل.

الموقف الأميركي والإسرائيلي

في المقابل، قاطعت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل المؤتمر الذي صاغ الإعلان.
لكن على الرغم من هذا الغياب، فقد حظي الإعلان بدعم واسع من المجتمع الدولي، مما يبرز عزلة الموقف الأميركي والإسرائيلي في هذه المرحلة.
ومن ناحية أخرى، شددت عدة دول أوروبية وآسيوية وأفريقية على أن حل الدولتين هو الخيار الوحيد القابل للتنفيذ، مؤكدة أن البدائل لن تؤدي إلا إلى استمرار العنف وعدم الاستقرار.

دلالات القرار

أولًا، يعكس هذا التصويت رغبة المجتمع الدولي في تحويل الشعارات إلى خطوات عملية.
ثانيًا، يؤكد أن الضغط الدولي يتزايد لإجبار الأطراف المعنية على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
بعد ذلك، من المتوقع أن يشكّل الإعلان مرجعًا سياسيًا يُبنى عليه في القمم المقبلة للأمم المتحدة.
وأكد القرار أن العالم لم يعد يقبل بإدارة الصراع، بل يسعى بوضوح إلى إنهائه ضمن إطار زمني محدد.

تحديات التنفيذ

لكن مع ذلك، فإن التحديات على الأرض ما زالت كبيرة.
فعلى الرغم من تبني القرار، يظل تنفيذ الخطوات مرهونًا بالتوافق السياسي، وخصوصًا في ظل استمرار التوترات في غزة والضفة الغربية.
قد تواجه الأمم المتحدة صعوبة في ضمان التزام الأطراف بالجدول الزمني بسبب تباين المواقف الإسرائيلية والانقسام الفلسطيني. يرى محللون أن الضغط الدولي وحده لا يكفي، بل يجب ربط الإعلان بإجراءات عملية مثل الرقابة الدولية أو ضمانات أمنية إقليمية.

آفاق المرحلة المقبلة

نتيجةً لذلك، تترقب الأوساط السياسية ما سيصدر عن قمة قادة العالم المقبلة، حيث سيكون “إعلان نيويورك” على رأس جدول الأعمال.
ومن المتوقع أن تدفع عدة دول عربية وأوروبية نحو تحويل الإعلان إلى خارطة طريق مُلزمة.
كما أن تبني الجمعية العامة لهذا الإعلان يمنح القيادة الفلسطينية دعمًا معنويًا كبيرًا في مواجهة التعنت الإسرائيلي.
في الوقت نفسه، قد تستخدم الدول الكبرى القرار كوسيلة ضغط إضافية لدفع عملية السلام قدمًا.

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com