الخميس - 2025/10/16 12:05:26 صباحًا

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

نتنياهو يحذر قطر مباشرة: “لن نسمح بملاذ آمن للإرهابيين”

محتوي الخبر

وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، رسالة تحذير مباشرة إلى قطر، وذلك بعد يوم واحد فقط من ضربة إسرائيلية في الدوحة استهدفت مقر إقامة قادة حركة حماس.

وقال نتنياهو في كلمة مصورة بالإنجليزية، نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية: “أقول لقطر وكل الدول التي تؤوي إرهابيين: إما أن تطردوهم أو تقدموهم للعدالة، لأنه إذا لم تفعلوا ذلك سنفعله نحن”.

وبذلك، يكون نتنياهو قد ربط الهجوم الأخير في الدوحة بموقفه الصارم تجاه إيواء قادة حماس في قطر، مؤكدًا أن إسرائيل لن تتهاون في ملاحقتهم.

ربط بين 11 سبتمبر و7 أكتوبر

علاوة على ذلك، استحضر نتنياهو في خطابه ذكرى هجمات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة. وأوضح أن إسرائيل تستحضر بدورها السابع من أكتوبر 2023، معتبرًا إياه أبشع مجزرة ضد اليهود منذ المحرقة، على حد قوله.

وأضاف قائلًا: “غدًا هو 11 سبتمبر. نحن نتذكر ما جرى في أميركا، ونتذكر كذلك 7 أكتوبر، يوم ارتكب الإرهابيون مجزرة بحق الإسرائيليين. ما فعلته أميركا بعد 11 سبتمبر هو ملاحقة الإرهابيين، وما فعلناه بالأمس يتطابق مع هذا النهج”.

ومن ثم، حاول نتنياهو تعزيز شرعية الضربة الإسرائيلية عبر مقارنتها بما قامت به الولايات المتحدة عقب أحداث 11 سبتمبر.

التشبيه بعملية قتل أسامة بن لادن

في المقابل، قارن نتنياهو العملية الإسرائيلية في الدوحة بالعملية الأمريكية التي استهدفت أسامة بن لادن في باكستان عام 2011. وأوضح أن إسرائيل تتصرف وفق “المبادئ نفسها” التي اتبعتها واشنطن، مؤكدًا أن العالم صفق لأميركا آنذاك، ولذلك يجب أن يصفق لإسرائيل الآن.

كما شدد على أن قطر “توفر ملاذًا آمنًا لقادة حماس، وتمنحهم الفيلات الفاخرة، وتواصل تمويل الحركة”، وهو ما اعتبره مبررًا كافيًا للضربة.

تفاصيل العملية في الدوحة

وبحسب ما تم تداوله، فقد استهدفت الضربة الإسرائيلية مجمعًا سكنيًا في العاصمة القطرية الدوحة، حيث كان قادة حماس يعقدون اجتماعًا داخليًا.

ومع ذلك، أكدت الحركة أن قادتها المستهدفين نجوا من الهجوم، بينما قُتل خمسة أشخاص آخرين. ولم تعلن إسرائيل رسميًا عن نتائج العملية، الأمر الذي ترك الباب مفتوحًا أمام التكهنات.

ردود الفعل الدولية

نتيجةً لذلك، أثارت العملية موجة واسعة من الانتقادات الدولية. فقد أدانت عدة دول الهجوم، معتبرة أنه يشكل تصعيدًا خطيرًا. لكن في الوقت نفسه، شدد نتنياهو على أن المنتقدين للضربة يجب أن يخجلوا من أنفسهم، مؤكدًا أن إسرائيل ستواصل ملاحقة حماس في أي مكان.

مع ذلك، يرى مراقبون أن الضربة في الدوحة تشكل تحولًا خطيرًا بالصراع، إذ تنقل المواجهة مباشرة إلى الساحة الإقليمية.

انعكاسات على العلاقات الإقليمية

بالإضافة إلى ذلك، يرى محللون أن هذه التطورات قد تزيد التوتر بين إسرائيل وقطر، وتعرقل الجهود الدبلوماسية في المنطقة.

وبينما تبذل بعض الدول جهودًا للتهدئة، أعاد التصعيد ملف حماس إلى الواجهة، ووضع الدوحة أمام اتهامات إسرائيلية مباشرة.

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com