أعربت وزارة الخارجية الكويتية، عن إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين، للعدوان «الغاشم» الذي تعرضت له دولة قطر، من قِبَل القوات الإسرائيلية الجائرة. بالإضافة إلى ذلك، أكدت الوزارة أن هذا العدوان ينتهك القوانين الدولية ويهدد أمن واستقرار المنطقة.
انتهاك صارخ للأعراف والقوانين الدولية
أكدت الوزارة أن العدوان الإسرائيلي الغاشم يُعد تقويضًا مباشرًا للأمن والسلم الدوليين، مشددة على موقف دولة الكويت الداعي إلى ضرورة تحمل مجلس الأمن مسؤولياته في صون الأمن والسلم الدوليين. وعلاوة على ذلك، دعت الكويت لاتخاذ خطوات عاجلة لوقف العدوان الإسرائيلي وحماية أمن واستقرار المنطقة.
في المقابل، تعتبر هذه الأحداث مؤشرًا خطيرًا على تفاقم التوتر في المنطقة، كما أنها تستدعي تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لتفادي أي تصعيد قد يهدد السلم الدولي. على سبيل المثال، يمكن لمجلس الأمن فرض عقوبات أو اتخاذ إجراءات دبلوماسية تحد من أي تهديدات مستقبلية.
دعم قطر في مواجهة العدوان
كما أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن دعم دولة الكويت التام لما تتخذه دولة قطر الشقيقة من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسيادتها، وصون سلامة المواطنين والمقيمين على أرضها. وبالإضافة إلى ذلك، شددت الوزارة على أهمية التعاون الخليجي والدولي لمواجهة أي تهديدات تستهدف دول المنطقة.
على سبيل المثال، يمكن لدول مجلس التعاون الخليجي تعزيز التنسيق الأمني والاستخباراتي بين الدول الأعضاء، وهو ما يسهم في حماية الحدود وتأمين المدنيين.
تفاصيل الهجوم الإسرائيلي
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن رسميًا عن استهداف قيادات الصف الأول من حركة حماس أثناء تواجدهم في العاصمة القطرية الدوحة، لمناقشة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن صفقة التبادل. وبالتالي، فإن هذا الاستهداف يمثل تطورًا خطيرًا في النزاع المستمر في المنطقة، ويؤكد تصاعد التوترات بين الأطراف المختلفة.
على الرغم من خطورة الهجوم، أكدت الكويت أن موقفها الثابت لدعم دول المنطقة لم يتغير، وستواصل جهودها للأمن والاستقرار الإقليمي.
دعوة للمجتمع الدولي للتدخل
لذلك، جددت وزارة الخارجية الكويتية دعوتها للمجتمع الدولي ومجلس الأمن للتدخل عاجلًا لوقف العدوان الإسرائيلي وحماية الدول العربية. نتيجةً لذلك، تصبح مسؤولية المجتمع الدولي أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى، لضمان عدم الانزلاق نحو تصعيد عسكري أوسع.
كما أن تعزيز التعاون الدولي وتطبيق القوانين والأعراف الدولية يظل الحل الأمثل للحفاظ على الأمن والسلم في المنطقة. وبالتالي، يبرز الدور الحاسم للكويت في تعزيز الدبلوماسية الإقليمية والعمل على تجنيب المنطقة أي صراعات قد تضر باستقرارها.
