الخميس - 2025/10/16 2:26:27 صباحًا

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

المتغطي بالأمريكان عريان: مصطفى بكري يكشف مؤامرة أمريكا ضد حسني مبارك

محتوي الخبر

مصطفى بكري يكشف شهادته عن مؤامرات أمريكا والإخوان ضد مصر في عهد حسني مبارك، ويستعرض أبرز الأحداث والأزمات التي شهدها خلال فترات الحكم المختلفة.

التحذيرات الأمريكية لمبارك

في عام 2004، زار مبارك الولايات المتحدة والتقى الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش. وبالتالي، لاحظ أن واشنطن كانت تحضر لرحيله، بعد التركيز على انتهاكات حقوق الإنسان وسجن النشطاء، ومقارنته بالرئيس العراقي صدام حسين.

وعلى الرغم من ذلك، رفض مبارك جميع المطالب الأمريكية، خاصة المتعلقة بمنح الفلسطينيين أراضٍ في سيناء أو إقامة قواعد عسكرية على الأراضي المصرية. كما أدرك أن الإدارة الأمريكية كانت تعتمد على خطة الجيل الرابع من الحروب. تهدف الخطة لتفتيت المجتمعات من الداخل دون خسائر مباشرة. هذا أثار قلقه الكبير.

مشروع الشرق الأوسط الكبير

في هذا الوقت، ظهرت فكرة مشروع الشرق الأوسط الكبير خلال مؤتمر جورجيا الذي حضره قادة الدول الصناعية الكبرى. كان الهدف على سبيل المثال إعادة تقسيم الوطن العربي إلى دويلات طائفية وعرقية.

وعلاوة على ذلك، كشفت أجهزة الأمن القومي عن الدعم الأمريكي لجماعة الإخوان وبعض الشباب، مثل “حركة شباب 6 أبريل”، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني الممولة من الخارج، والتي اعتبرت نتيجةً لذلك أدوات للتأثير على الأوضاع الداخلية في مصر.

الهجوم الإسرائيلي على قطر

كما أن التطورات الإقليمية لم تقتصر على مصر، إذ شهدت قطر عدوانًا إسرائيليًا غاشمًا استهدف قيادات حماس أثناء تواجدهم في الدوحة لمناقشة صفقة تبادل مع الجانب الأمريكي.

وعلى الرغم من ذلك، كان هناك وجود لقاعدة أمريكية في قطر، ما أثار استغراب المراقبين، إذ بدا أن الهجوم الإسرائيلي حصل بدعم أمريكي غير مباشر، بينما أكد الجانب الكويتي وقوفه مع قطر في الحفاظ على أمنها وسيادتها.

بالإضافة إلى ذلك، اعتبرت هذه الحادثة مؤشرًا على المخاطر التي تواجه الدول العربية، خاصة مع استمرار بعض القوى الإقليمية والدولية في ممارسة ضغوطها لتحقيق أهداف استراتيجية دون احترام سيادة الدول.

تمويل المنظمات الحقوقية والإخوان

استُخدمت المعونة الأمريكية لتمويل منظمات حقوقية وسياسية داخل مصر. وبالتالي، أصبحت هذه المنظمات أداة مباشرة للتأثير على السياسات الداخلية.

وبالإضافة إلى ذلك، حاولت الحكومة المصرية الاعتراض رسميًا، لكن واشنطن واصلت التمويل دون الالتزام بالاتفاقيات.

في عام 2007، قلصت أمريكا حجم المعونة، مما أجبر مصر على التوقف عن استخدامها حتى وصول الرئيس أوباما في 2009.

رصد عمر سليمان تحركات الإخوان منذ 2004 واعتبرهم أداة للتأثير على النظام المصري. على سبيل المثال، جرت لقاءات بين سعد الدين إبراهيم وقادة الإخوان داخل وخارج السجون بإشراف أمريكي مباشر.

وعلاوة على ذلك، رأت الإدارة الأمريكية أن جماعة الإخوان هي أكثر القوى الناعمة قابلية للاستخدام لتحقيق أهدافها في المنطقة، بتكلفة أقل واستعداد أكبر للقبول بالأجندة الأمريكية.

الخلاصة

نتيجةً لذلك، واجهت مصر مؤامرة متعددة الأبعاد شملت الضغوط السياسية، التمويل الخارجي، وتحريك الجماعات الداخلية لتحقيق أهداف استراتيجية أمريكية وإسرائيلية.

كما أن شهادة مصطفى بكري تؤكد أن مصر وقطر كانت تحت رقابة شديدة، وأن بعض الأفعال تهدد الأمن القومي مباشرة. وفي المقابل، حافظت مصر وقطر على سيادتهما وأمنهما رغم الضغوط، وظلت الشواهد التاريخية حية لا تنسى.

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com