أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة، بأشد العبارات، حادثة إطلاق النار الإرهابية التي وقعت بالقرب من مدينة القدس، والتي أدت إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين الأبرياء، مؤكدة في الوقت نفسه أن مثل هذه الاعتداءات الدموية تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها، وتتناقض مع القيم الإنسانية والقوانين الدولية.
بيان وزارة الخارجية الإماراتية
أكدت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان رسمي لها، أن الدولة تعرب عن استنكارها العميق لهذه الأعمال الإرهابية، وتشدد على رفضها المطلق والدائم لجميع أشكال العنف والتطرف التي تستهدف أرواح الأبرياء وتعمل على تقويض السلام.
وبالإضافة إلى ذلك، أوضحت الوزارة أن هذه الحوادث لا يمكن تبريرها بأي شكل من الأشكال، لأنها تمثل اعتداءً صارخًا على القيم الإنسانية المشتركة.
التعازي والمواساة لدولة إسرائيل
وعلاوة على ذلك، أعربت وزارة الخارجية عن خالص تعازيها ومواساتها الصادقة لأسر وذوي الضحايا الذين فقدوا حياتهم في الهجوم، كما قدمت التعازي إلى دولة إسرائيل وشعبها الصديق.
كما شددت الإمارات على تضامنها الكامل مع جميع المتضررين من هذا الاعتداء، وتمنّت الشفاء العاجل للمصابين الذين سقطوا جراء الحادث الإرهابي، مؤكدة أن الوقوف بجانب الضحايا جزء لا يتجزأ من التزاماتها الإنسانية والدبلوماسية.
أهمية الموقف الإماراتي
بيان وزارة الخارجية الإماراتية لا يقتصر على إدانة حادثة محددة، بل يعكس سياسة الدولة الثابتة تجاه الأمن ومكافحة الإرهاب عالميًا. فمن جهة، يظهر هذا الموقف التزام الإمارات المستمر بدعم الاستقرار والسلام الإقليمي.
ومن جهة أخرى، تؤكد الدولة أنها لا تتهاون مع أي تهديد للأمن، وتقف دائمًا في الصف الأول لمواجهة هذه التحديات.
دعوة لتعزيز الجهود الدولية
وشددت الإمارات على أن مواجهة الإرهاب تحتاج إلى تعاون دولي مشترك، لأنه خطر يهدد العالم كله. وأكدت أيضًا أن استقرار الشرق الأوسط يتطلب نبذ العنف والالتزام بالحلول السلمية التي تخدم مصالح الشعوب. ولذلك، فإن الإمارات تجدد دعوتها للمجتمع الدولي للعمل بشكل أكثر جدية على التصدي للإرهاب ومصادر تمويله.
موقف راسخ ومتواصل
الإمارات، ومن خلال بياناتها ومواقفها المتكررة، تثبت أنها تتعامل مع الإرهاب كخطر عالمي مشترك يجب التصدي له دون هوادة.
فعلى سبيل المثال، أدانت الإمارات اعتداءات مشابهة حول العالم، وأكدت دائمًا دعمها للمبادرات الدولية ضد التطرف. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الدولة تعمل بفاعلية ضمن التحالفات والشراكات الدولية التي تهدف إلى تعزيز الأمن والسلم العالميين.
لذلك، فإن بيانها الأخير بشأن حادثة القدس ليس موقفًا منفصلًا، وإنما هو امتداد لنهجها الثابت والدائم ضد العنف والإرهاب.
خلاصة الموقف
في الختام، تؤكد الإمارات أن الهجمات الإرهابية لن تضعف عزيمتها، بل تزيد إصرارها على مواجهة التطرف والعمل مع شركائها لتعزيز الأمن والاستقرار. وبالإضافة إلى ذلك، تؤكد أن الحوار والتعاون الدولي هو السبيل لتحقيق السلام، بينما استمرار العنف يزيد التوتر وعدم الاستقرار.
ولذلك، يبقى موقف الإمارات واضحًا؛ فهي ترفض الإرهاب بكل أشكاله وتدعم بلا هوادة جهود تحقيق مستقبل آمن وسلمي للجميع.
