الأربعاء - 2025/10/15 10:18:09 مساءً

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

تظاهرات عالمية حاشدة تندد بالعدوان الإسرائيلي على غزة وتطالب بوقف إطلاق النار

محتوي الخبر

شهدت العديد من المدن والعواصم العالمية، اليوم السبت، تظاهرات عالمية حاشدة تندد بالعدوان الإسرائيلي على غزة وتطالب بوقف إطلاق النار حاشدة تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وشارك الآلاف في هذه المظاهرات التي انطلقت في شوارع باريس، وإسطنبول، ومانشستر، ولندن، وتورينو، وفلورنسا، وبرلين، وهلسنبوري، وآرهوس، وكوبنهاجن.
وبالإضافة إلى ذلك، رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، واللافتات المنددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي، مطالبين بوقف إطلاق النار فورًا.

رفع شعارات التضامن مع غزة

كما ردد المتظاهرون هتافات تدعو إلى إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وعلاوة على ذلك، أكدوا ضرورة محاكمة الاحتلال على جرائمه، وخاصة المجازر التي تطال الأطفال والنساء.
في المقابل، شددوا على رفض المعايير المزدوجة التي تتبناها بعض الدول الغربية في التعامل مع القضية الفلسطينية.
وبذلك، تحولت التظاهرات إلى رسالة تضامن عالمية، تعكس رفض الشعوب للعدوان والإبادة الجماعية المستمرة في القطاع.

مشاركة واسعة في ألمانيا

وفي ألمانيا، نظمت مدينة بريمن تظاهرة كبيرة شارك فيها سياسيون ونشطاء مناصرين لفلسطين.
على سبيل المثال، حضر ديتليف جريش، رئيس الجمعية الألمانية الفلسطينية وعضو البرلمان السابق عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
كما شاركت الجاليات العربية، ومتضامنون ألمان وأوروبيون، في رفع الأعلام الفلسطينية واللافتات الرافضة للحرب.
نتيجةً لذلك، بدت التظاهرة كمنصة لتوحيد الأصوات المطالبة بوقف المجازر ورفع الحصار عن غزة.

استمرار الغضب الشعبي

تأتي هذه التظاهرات بعد أسابيع من تصاعد الغضب الشعبي العالمي ضد العدوان.
على سبيل المثال، سبق أن شهدت مدن أمريكية مثل نيويورك وواشنطن وقفات احتجاجية ضخمة.
كذلك، خرجت مسيرات في عواصم عربية مثل عمّان والرباط دعماً لفلسطين.
وهذا يدل على أن الموجة التضامنية لا تقتصر على أوروبا وحدها، بل تمتد إلى مختلف قارات العالم.

رسائل سياسية واضحة

يحمل المحتجون رسائل سياسية متعددة. فمن جهة، يطالبون بوقف الحرب فورًا، وإدخال الإغاثة إلى غزة دون قيود.
ومن جهة أخرى، يؤكدون أن استمرار العدوان يقوض الاستقرار الإقليمي ويزيد من معاناة المدنيين.
وبالإضافة إلى ذلك، يعبر المتظاهرون عن رفضهم الصريح للتطبيع مع الاحتلال في ظل استمرار الجرائم.
لذلك، تشكل التظاهرات ورقة ضغط شعبية على الحكومات الغربية التي تلتزم الصمت أو الانحياز لإسرائيل.

مقارنة بالمواقف الرسمية

بينما تستمر التظاهرات الشعبية بشكل متصاعد، تبقى المواقف الرسمية لبعض الدول أقل حدة.
ففي المقابل، يكتفي عدد من الحكومات الغربية بالدعوة إلى “التهدئة” دون اتخاذ خطوات عملية لوقف العدوان.
ومع ذلك، يرى مراقبون أن الضغط الشعبي قد يجبر هذه الحكومات على تعديل سياساتها.
وبسبب هذا الضغط، ارتفعت الأصوات المطالبة بفرض عقوبات على إسرائيل، ووقف تزويدها بالسلاح.

العدوان المستمر على غزة

بالتزامن مع هذه التظاهرات، يتواصل القصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة.
ووفق تقارير طبية، ارتفع عدد الشهداء إلى الآلاف، معظمهم من النساء والأطفال.
كما تسببت الغارات في تدمير البنية التحتية، وانقطاع المياه والكهرباء عن أجزاء واسعة من القطاع.
ولهذا السبب، شدد المشاركون في التظاهرات على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لوقف الكارثة الإنسانية.

التضامن الشعبي كقوة مؤثرة

أخيرًا، يرى محللون أن هذه التظاهرات تمثل قوة معنوية مهمة للشعب الفلسطيني. فبالإضافة إلى ذلك، فهي تسلط الضوء على معاناة غزة، وتدحض رواية الاحتلال أمام الرأي العام العالمي.
ثم إنها تفتح المجال أمام تشكيل تحالفات مدنية جديدة تضغط من أجل العدالة.
وبذلك، يظل التضامن الشعبي العالمي عنصرًا أساسيًا في معركة الوعي، حتى مع غياب موقف سياسي حازم من بعض الحكومات.

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com