الخميس - 2025/10/16 12:35:35 صباحًا

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

ذكرى ميلاد فؤاد المهندس.. أسطورة المسرح والسينما والتلفزيون

محتوي الخبر

في مثل هذا اليوم قبل 101 عام، رزق الله العالم اللغوي زكي المهندس بطفله فؤاد. منذ نشأته، ظهرت على فؤاد المهندس ملامح خفة الظل وحب الفن. وبسبب ذلك، اتجه مبكرًا إلى المسرح والفن، ليصبح فيما بعد أحد أهم رموز الكوميديا في مصر والعالم العربي.

بداية الطريق الفني

أولًا، برع فؤاد المهندس في المسرح، حيث قدّم أعمالًا أصبحت علامات خالدة. على سبيل المثال، مسرحية سيدتي الجميلة تركت بصمة واضحة في تاريخ الفن المصري. كذلك، مسرحيات مثل: السكرتير الفني، أنا فين وإنتي فين، حواء الساعة 12، هالة حبيبتي، وإنها حقًا عائلة محترمة لاقت نجاحًا كبيرًا. علاوة على ذلك، قدّم روائع مثل سك على بناتك وعشان خاطر عيونك.

تميز في السينما

بالإضافة إلى المسرح، تألق المهندس في السينما. فقد شارك في أفلام خالدة، مثلًا: عائلة زيزي، مطاردة غرامية، والشموع السوداء. أيضًا، تألق في صاحب الجلالة، وأخطر رجل في العالم. علاوة على ذلك، يبقى فيلم أرض النفاق من أبرز أعماله التي ناقشت قضايا اجتماعية مهمة. بينما برع في شنبو في المصيدة والعتبة جزاز، لم يتوقف عند ذلك، بل قدّم فيفا زلاطا كإضافة مميزة لمسيرته.

الحضور التلفزيوني

ثم جاء دوره في التلفزيون. على الرغم من نجاحه المسرحي والسينمائي، إلا أن فؤاد المهندس ظل قريبًا من جمهوره عبر الشاشة الصغيرة. فقد قدّم فوازير عمو فؤاد التي ارتبطت بذاكرة أجيال كاملة في شهر رمضان. بالإضافة إلى ذلك، شارك في برنامج الكاميرا الخفية، مما عزز مكانته كفنان قريب من الناس. كما أن مسلسل عيون مثّل محطة مميزة في مسيرته الدرامية.

أسلوب فني مميز

من جهة أخرى، تميز أسلوب فؤاد المهندس بالبساطة وخفة الظل. على الرغم من اعتماده على الكوميديا، إلا أنه حمل رسائل اجتماعية وإنسانية. لذلك، لم يكن مجرد ممثل يثير الضحك، بل فنان يقدم فكرًا ورسالة. نتيجةً لذلك، ظلّت أعماله صالحة للعرض حتى اليوم.

أثره على الأجيال

كذلك، ساعد المهندس في اكتشاف وتقديم نجوم كبار للوسط الفني. فقد تعاون مع شويكار، وكانت ثنائيتهما الفنية من أشهر ما قدم المسرح العربي. علاوة على ذلك، ترك إرثًا للأجيال التالية من الممثلين الكوميديين الذين تعلموا من أدائه.

الرحيل والإرث

في 16 سبتمبر عام 2006، رحل أستاذ الكوميديا عن عمر ناهز 82 عامًا بسبب أزمة قلبية مفاجئة. ومع ذلك، لم يرحل اسمه أو أعماله. بل بقيت حاضرة في ذاكرة الفن المصري والعربي. لذلك، يُعتبر فؤاد المهندس حتى اليوم مدرسة في الأداء الكوميدي.

خلاصة

أخيرًا، يمكن القول إن فؤاد المهندس لم يكن مجرد فنان عادي، بل كان رمزًا من رموز الفن العربي. وبالإضافة إلى موهبته، كان إنسانًا مؤثرًا ساعد في تشكيل وعي أجيال كاملة. لذلك، ستظل ذكراه حية في قلوب محبيه، وستبقى أعماله شاهدًا على عصر ذهبي من الفن المصري.

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com