الخميس - 2025/10/16 12:18:23 صباحًا

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

عبدالله بن زايد يبحث مع وزير الثقافة اللبناني التعاون الثقافي والتطورات الإقليمية

محتوي الخبر

استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، السبت في العاصمة أبوظبي، وزير الثقافة في الجمهورية اللبنانية الشقيقة الدكتور غسان سلامة.
خلال اللقاء، جرى بحث العلاقات الأخوية بين البلدين، وسبل تعزيز مسارات التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
وبالإضافة إلى ذلك، ناقش الجانبان كيفية تطوير الشراكة بما يخدم المصالح المشتركة ويعود بالنفع على الشعبين.

تعزيز العلاقات الثنائية

أكد الشيخ عبدالله بن زايد أن العلاقات بين الإمارات ولبنان تاريخية ومتينة.
علاوة على ذلك، شدد على ضرورة تعزيز التعاون في المجالات الحيوية التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر.
كما أوضح أن الإمارات حريصة على دعم لبنان في جهوده لتحقيق التنمية والاستقرار.
في المقابل، أعرب وزير الثقافة اللبناني عن تقدير بلاده لمواقف الإمارات الداعمة، مؤكدًا أن العلاقات الأخوية تمثل نموذجًا متميزًا للتعاون العربي.

التركيز على التعاون الثقافي

أحد أبرز محاور اللقاء كان الملف الثقافي.
فقد استعرض الجانبان سبل تطوير التعاون في هذا المجال، باعتباره ركيزة مهمة للتواصل الحضاري بين الشعوب.
على سبيل المثال، تمت مناقشة إمكانية تنظيم معارض فنية وندوات أدبية مشتركة، إلى جانب مبادرات تدعم الإبداع الشبابي.
كما أن الثقافة، وفق رؤية الطرفين، قادرة على تعزيز التقارب وتعميق أواصر الأخوة.
ومن جهة أخرى، أشار الدكتور غسان سلامة إلى أن لبنان يمتلك رصيدًا ثقافيًا غنيًا يمكن أن يسهم في دعم المبادرات العربية المشتركة.

التطورات الإقليمية واللبنانية

لم يقتصر اللقاء على الجانب الثقافي فحسب، بل شمل أيضًا استعراض التطورات الإقليمية.
تحديدًا، ناقش الجانبان الأوضاع على الساحة اللبنانية، وما تواجهه من تحديات سياسية واقتصادية.
وأشار الشيخ عبدالله بن زايد إلى أن استقرار لبنان يمثل مصلحة عربية، ويعزز أمن المنطقة ككل.
في المقابل، شدد وزير الثقافة اللبناني على أن بلاده بحاجة إلى دعم عربي دائم، مؤكدًا أن الإمارات كانت دائمًا إلى جانب الشعب اللبناني في الأزمات.
وبذلك، برز الاتفاق على أهمية التضامن العربي في مواجهة التحديات المشتركة.

تمنيات بالاستقرار والازدهار

أعرب الشيخ عبدالله بن زايد عن تمنياته للجمهورية اللبنانية حكومة وشعبًا بدوام الاستقرار والازدهار.
كما أكد التزام الإمارات بمواصلة دعم لبنان في مسيرته نحو التنمية.
ومن ناحية أخرى، أشاد بالدور الذي يلعبه المثقفون اللبنانيون في نشر الحوار والانفتاح والتنوع الثقافي في المنطقة.
نتيجةً لذلك، اتفق الطرفان على أن الثقافة يمكن أن تكون أداة مؤثرة في مواجهة الأزمات وتعزيز الوحدة.

أهمية الحوار الثقافي

الحوار الثقافي لم يكن مجرد محور جانبي في اللقاء، بل مثّل نقطة ارتكاز رئيسية.
فمن خلال الفعاليات المشتركة والبرامج الثقافية، يمكن بناء جسور تفاهم أعمق بين المجتمعات.
كذلك، يتيح التعاون الثقافي فرصة لتبادل الخبرات ودعم الابتكار.
ولهذا السبب، اعتبر الشيخ عبدالله بن زايد أن الثقافة تمثل ركيزة أساسية في التنمية المستدامة، وليست مجرد نشاط تكميلي.
بينما أوضح وزير الثقافة اللبناني أن الاستثمار في الثقافة يعزز مكانة الدول في المحافل الدولية.

خلفية عن العلاقات الإماراتية اللبنانية

تجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين الإمارات ولبنان ليست وليدة اليوم.
فقد تأسست منذ عقود على أسس من الاحترام المتبادل والدعم المشترك.
على سبيل المثال، لعبت الإمارات دورًا بارزًا في دعم لبنان خلال أزماته الإنسانية والاقتصادية.
وفي المقابل، ساهم اللبنانيون في بناء قطاعات حيوية داخل الإمارات، خاصة في مجالات التعليم والثقافة والفنون.
وبذلك، اكتسبت العلاقة طابعًا متوازنًا يجمع بين الدعم المتبادل والمصالح المشتركة.

استمرار التواصل والتنسيق

أخيرًا، شدد الجانبان على ضرورة استمرار التنسيق بين البلدين.
ثم أكدا أن المرحلة المقبلة ستشهد خطوات عملية لتعزيز التعاون في مختلف المجالات، خاصة الثقافية منها.
وبهذا، يمثل اللقاء في أبوظبي خطوة جديدة في مسار العلاقات الإماراتية اللبنانية، ويعكس حرص البلدين على ترسيخ التعاون الشامل.
كما أن تعزيز التعاون الثقافي والسياسي يفتح آفاقًا واسعة لمستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا للمنطقة.

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com