الجمعة - 2025/10/17 1:32:26 صباحًا

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

بيسكوف: بوتين وترامب قد يلتقيان مجددًا في المستقبل القريب

محتوي الخبر

قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الجمعة إن الرئيسين بوتين وترامب قد يلتقيان قريبًا. وبالإضافة إلى ذلك، أوضح بيسكوف أن تنظيم لقاء جديد بين الزعيمين ممكن للغاية إذا رأى الطرفان أن هناك ضرورة لذلك. وأشار إلى أن قمة ألاسكا الشهر الماضي أثبتت إمكانية التحضير للقاء بسرعة وكفاءة.

قمة ألاسكا وتداعياتها

أشار بيسكوف إلى قمة ألاسكا بين بوتين وترامب باعتبارها نموذجًا واضحًا على سرعة الاستجابة بين القيادتين. على سبيل المثال، تم الترتيب للقاء بشكل عاجل، لكنه عكس رغبة مشتركة في مناقشة الملفات الاستراتيجية.

علاوة على ذلك، اعتبر بيسكوف أن هذه التجربة تعزز من إمكانية عقد لقاءات مستقبلية مشابهة في وقت قصير، خاصة مع استمرار الاتصالات الدبلوماسية المكثفة على مستويات متعددة.

استمرار الاتصالات بين الجانبين

أكد المتحدث باسم الكرملين أن الاتصالات بين موسكو وواشنطن لا تتوقف. وأوضح أن قنوات العمل بين المسؤولين في البلدين مفتوحة باستمرار.

كذلك شدد على أن هذه الاتصالات لا تقتصر على الجانب السياسي فحسب، وإنما تمتد لتشمل الملفات الأمنية والاقتصادية. لذلك، فإن احتمالية عقد اجتماع جديد بين بوتين وترامب تظل عالية جدًا.

تصريحات ترامب حول بوتين

من جانبه، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الخميس إنه يخطط للتحدث مع الرئيس الروسي في المستقبل القريب.

وبينما لم يحدد ترامب موعدًا دقيقًا للاتصال أو اللقاء، إلا أن تصريحاته تؤكد وجود رغبة مشتركة لدى الجانبين في استمرار التواصل. في المقابل، يرى محللون أن تصريحات ترامب قد تكون مؤشرًا على اقتراب تحديد موعد فعلي لقمة جديدة.

أهمية اللقاء المحتمل

يرى مراقبون أن أي لقاء جديد بين بوتين وترامب قد يحمل دلالات سياسية كبيرة. على سبيل المثال، يمكن أن يشكل فرصة لمناقشة ملفات حساسة مثل أوكرانيا، الاستقرار في الشرق الأوسط، والحد من التسلح النووي.

بالإضافة إلى ذلك، فإن عقد لقاء ثنائي في المستقبل القريب قد يساهم في تهدئة التوترات بين واشنطن وموسكو، خاصة بعد فترة من التصعيد السياسي والإعلامي.

انعكاسات محتملة على العلاقات الدولية

من ناحية أخرى، يرى خبراء أن اللقاء قد يكون له تأثير مباشر على مواقف أطراف أخرى في الساحة الدولية. على سبيل المثال، قد يساهم في تغيير موازين القوى في القضايا الإقليمية، أو يفتح الباب أمام مفاوضات أوسع تشمل قوى عالمية أخرى مثل الصين والاتحاد الأوروبي.

لكن مع ذلك، يبقى الغموض مسيطرًا على تفاصيل اللقاء المرتقب، سواء من حيث مكان انعقاده أو الملفات التي ستكون على جدول الأعمال.

الخلاصة

في الختام، يمكن القول إن الحديث عن لقاء جديد بين بوتين وترامب يعكس رغبة متبادلة في إبقاء قنوات الحوار مفتوحة، رغم الخلافات القائمة. ولذلك، يبقى موعد اللقاء المقبل رهنًا بالظروف السياسية والدبلوماسية.

كما أن تكرار التصريحات من الجانبين بشأن التواصل المستمر يعزز من احتمالية أن نشهد قمة جديدة قريبًا، ربما تكون حاسمة في تحديد مسار العلاقات الروسية الأميركية خلال المرحلة المقبلة.

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com