الأربعاء - 2025/10/15 10:14:59 مساءً

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

ماكرون يعلن التزام 26 دولة بالمشاركة في قوة دعم أوكرانيا

محتوي الخبر

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، إن 26 دولة أبدت التزامها بالمشاركة في قوة لدعم أوكرانيا براً أو بحراً أو جواً. وأضاف أن الموقف الأمريكي بشأن الضمانات الأمنية سيتبلور خلال الأيام المقبلة.

بالإضافة إلى ذلك، أكد ماكرون أن استمرار روسيا في رفض محادثات السلام سيؤدي إلى فرض عقوبات جديدة بالتنسيق مع الولايات المتحدة. هذا الموقف يعكس تصميم باريس وواشنطن على تعزيز الضغوط السياسية والاقتصادية ضد موسكو.

دور الولايات المتحدة وموقف ترامب

من جانبه، انضم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى دعوة دول “تحالف الراغبين” بقيادة ماكرون. علاوة على ذلك، اجتمع القادة لمناقشة آليات دعم كييف في مواجهة الحرب المستمرة منذ فبراير 2022.

وقال مسؤول في البيت الأبيض إن ترامب أبلغ الزعماء الأوروبيين بضرورة توقف أوروبا عن شراء النفط الروسي الذي يمول الحرب. على سبيل المثال، حصلت روسيا على 1.1 مليار يورو من مبيعات الوقود للاتحاد الأوروبي في عام واحد فقط.

في المقابل، دعا القادة الأوروبيون ترامب إلى توضيح الخطوات العملية التي ستتخذها واشنطن لدعمهم. كما طالبوه بفرض عقوبات أمريكية إضافية على روسيا التي تواصل القتال من دون إبداء أي مؤشر إلى قبول مبادرات السلام.

موقف أوكرانيا وضغوط إضافية

من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه بحث ممارسة مزيد من الضغوط على موسكو خلال اتصال مع ترامب. وأوضح أيضًا أن هناك “فهما للإطار العام للضمانات الأمنية”، مشيراً إلى أن الجميع متفقون على أن روسيا ترفض أي مبادرة سلام.

وبالإضافة إلى ذلك، أعرب زيلينسكي عن تطلعه لخطوات ملموسة من الجانب الأمريكي والأوروبي لتعزيز صمود بلاده. في الوقت نفسه، أكد أن الجيش الأوكراني بحاجة إلى دعم متواصل في مواجهة التصعيد الروسي.

العقوبات أداة رئيسية للضغط

ألمح ترامب في تصريحات سابقة إلى احتمال فرض عقوبات جديدة على روسيا. لذلك، يبقى الخيار الاقتصادي أحد أهم أدوات الضغط الغربي على موسكو. ومع ذلك، لم يقدم تفاصيل دقيقة حول طبيعة هذه العقوبات أو توقيت إعلانها.

نتيجةً لذلك، ينتظر الأوروبيون بترقب لمعرفة ما إذا كانت الولايات المتحدة ستلجأ إلى خطوات أكثر صرامة، خصوصاً في ظل خيبة الأمل التي عبّر عنها ترامب إزاء مواقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

مستقبل التحالف الغربي

أولاً، يظهر تشكيل “تحالف الراغبين” بقيادة ماكرون أن أوروبا تسعى لبلورة إطار جماعي لدعم كييف. ثانيًا، يعكس انضمام الولايات المتحدة أهمية التوازن عبر الأطلسي. بعد ذلك، يتضح أن استمرار الحرب يجعل من التعاون المشترك ضرورة حيوية للأمن الأوروبي.

في المقابل، تواجه أوروبا تحدياً اقتصادياً كبيراً بسبب اعتمادها على الطاقة الروسية. لكن مع ذلك، فإن المطالبة بوقف شراء النفط الروسي قد تفتح الباب أمام تنويع مصادر الطاقة وتسريع التحول نحو بدائل جديدة.

أخيرًا، يبدو أن ملامح المرحلة المقبلة ستعتمد على مدى قدرة هذا التحالف على ترجمة بياناته السياسية إلى خطوات عملية على الأرض. كما أن روسيا، التي ترفض أي مبادرة سلام، ستبقى عاملاً معطلاً لأي تسوية محتملة.

خلاصة

يتضح من هذه التطورات أن الحرب في أوكرانيا دخلت مرحلة أكثر تعقيداً. لذلك، فإن التوازن بين الدعم الغربي وإصرار روسيا على أهدافها سيحدد مستقبل الصراع. كما أن نجاح تحالف الراغبين سيعتمد على مدى التزام أعضائه بتنفيذ تعهداتهم، سواء في الدعم العسكري أو في فرض العقوبات الاقتصادية.

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com