الأربعاء - 2025/10/15 9:42:30 مساءً

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

بوتين يؤكد استعداده للقاء زيلينسكي في موسكو ويشترط اتفاق سلام لوقف العمليات

محتوي الخبر

في تطور جديد يعكس مسار الحرب في أوكرانيا، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الأربعاء، عن استعداده للقاء نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في موسكو، مؤكدًا في الوقت نفسه أن العمليات العسكرية الروسية ستستمر ما لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام شامل.

تقدم عسكري على الجبهة

أكد بوتين أن القوات الروسية تحقق تقدما على طول خط الجبهة في أوكرانيا. وبحسب تصريحاته، فإن هذا التقدم يعزز موقف موسكو في المفاوضات.
بالإضافة إلى ذلك، شدد على أن روسيا لن توقف عملياتها العسكرية إلا إذا وجدت ضمانات حقيقية تضمن مصالحها الأمنية.

تصاعد ميداني وضغوط دولية

تأتي تصريحات بوتين وسط تصعيد ميداني متواصل في أوكرانيا. علاوة على ذلك، تتزايد الضغوط الدولية للدفع نحو تسوية سياسية تنهي النزاع المستمر منذ فبراير 2022.
في المقابل، يرى مراقبون أن استمرار العمليات العسكرية يضعف فرص العودة إلى طاولة المفاوضات في وقت قريب.

موقف زيلينسكي

من جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، إن روسيا تعمل على تعزيز قواتها في قطاعات معينة من خط المواجهة. وأضاف أن الضربات الروسية لا تزال تستهدف البنية التحتية الأوكرانية بشكل مكثف.
على سبيل المثال، أوضح زيلينسكي في خطاب عبر الفيديو أن القوات الروسية تقوم بحشد عسكري جديد. واعتبر أن بوتين “يرفض أن يرغم على السلام”.

وساطة دولية ودور واشنطن

من ناحية أخرى، دخلت الولايات المتحدة على خط الوساطة. فقد أكد البيت الأبيض في وقت سابق أن الرئيس الروسي أبدى موافقته المبدئية على عقد اجتماع مع زيلينسكي.
لكن الموقف الأميركي شهد تذبذبًا. ففي البداية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه تحدث مع بوتين خلال قمة ضمت زيلينسكي وقادة أوروبيين في البيت الأبيض. وأكد أن الجانبين اتفقا على بدء ترتيبات لعقد الاجتماع.

تراجع ترامب عن التصريحات

مع ذلك، عاد ترامب لاحقًا ليؤكد أن عقد اجتماع مباشر بين بوتين وزيلينسكي “يبدو غير مرجح” في المرحلة الحالية. نتيجةً لذلك، اعتبر مراقبون أن الوساطة الأميركية لم تحقق التقدم المطلوب حتى الآن.

غياب اتفاق واضح

على الرغم من التصريحات المتبادلة، شدد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف على أنه لم يكن هناك أي اتفاق رسمي بين بوتين وترامب بشأن عقد لقاء ثلاثي يجمع الرئيسين الروسي والأوكراني.
وبالتالي، يبقى مستقبل المفاوضات غير واضح. لكن في المقابل، يرى البعض أن مجرد إبداء بوتين استعداده للقاء زيلينسكي يمثل بادرة قد تفتح الباب أمام محاولات جديدة لخفض التصعيد.

احتمالات المستقبل

أولًا، في حال استمر التصعيد العسكري من دون تقدم سياسي، قد تتوسع رقعة النزاع وتتعقد الجهود الدبلوماسية.
ثانيًا، إذا نجحت الوساطات الدولية في تقريب وجهات النظر، فإن لقاءً بين بوتين وزيلينسكي قد يشكل نقطة تحول مهمة.
أخيرًا، يبقى العامل الحاسم هو مدى استعداد الطرفين لتقديم تنازلات متبادلة تضمن مصالحهما وتحقق سلامًا مستدامًا.

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com