بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الامارات، حفظه الله، برقية تهنئة إلى الرئيس لونغ كونغ، رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية، بمناسبة احتفال بلاده بذكرى اليوم الوطني.
وبالإضافة إلى ذلك، أكد سموه في برقيته على العلاقات التاريخية التي تجمع الإمارات بفيتنام، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
مشاركة القيادة الإماراتية في التهاني
كما بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، برقيتي تهنئة مماثلتين إلى الرئيس لونغ كونغ.
وعلاوة على ذلك، أرسل سمو الشيخ محمد بن راشد وسمو الشيخ منصور بن زايد برقيتين أخريين إلى دولة رئيس الوزراء فام مين تشين، مؤكدين حرص القيادة الإماراتية على مد جسور التعاون الاستراتيجي مع فيتنام.
أهمية العلاقات الإماراتية – الفيتنامية
على سبيل المثال، تشهد العلاقات بين الإمارات وفيتنام تطورًا لافتًا في السنوات الأخيرة، حيث تعد الإمارات الشريك التجاري الأول لفيتنام في منطقة الخليج العربي.
كما أن التعاون الاقتصادي بين الجانبين يشمل قطاعات متعددة، مثل التجارة والطاقة المتجددة والاستثمار في البنية التحتية.
علاقات اقتصادية متنامية
أولًا، تشير الإحصاءات الرسمية إلى أن حجم التبادل التجاري بين الإمارات وفيتنام تجاوز مليارات الدولارات خلال السنوات الماضية.
ثانيًا، تعكس هذه الأرقام التزام البلدين بتعزيز الشراكة الاقتصادية.
ثم تسعى الشركات الإماراتية والفيتنامية إلى استكشاف فرص جديدة في التكنولوجيا والزراعة والسياحة.
التعاون السياسي والدبلوماسي
في المقابل، لا يقتصر التعاون بين الإمارات وفيتنام على المجال الاقتصادي فحسب، بل يمتد أيضًا إلى التعاون السياسي والدبلوماسي.
فقد تبادل البلدان الزيارات الرسمية رفيعة المستوى، مما ساهم في توطيد العلاقات وتنسيق المواقف في المحافل الدولية.
وعلى الرغم من اختلاف الظروف الجغرافية والثقافية، فإن الجانبين يحرصان على بناء شراكات قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
دلالات التهاني الإماراتية
نتيجةً لذلك، تعكس برقيات التهنئة الإماراتية رسالة واضحة مفادها أن الإمارات تسعى دائمًا إلى تعزيز علاقاتها الدولية على أسس راسخة.
لهذا السبب، يُعد إرسال هذه التهاني في مناسبة وطنية مثل اليوم الوطني الفيتنامي دليلًا على متانة العلاقات الثنائية. وبمعنى آخر، فإن هذه الخطوة تؤكد رغبة الإمارات في دعم الشركاء الآسيويين وتعزيز التعاون جنوب – جنوب.
نحو مستقبل أكثر تعاونًا
أخيرًا، يمكن القول إن التهاني الإماراتية لفيتنام بمناسبة يومها الوطني لا تقتصر على البعد البروتوكولي، بل تحمل دلالات سياسية واقتصادية.