الخميس - 2025/10/16 2:26:25 صباحًا

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

أنغام تبكي في رسالة مؤثرة: دعاء جمهوري أنقذني من المحنة

محتوي الخبر

وجهت الفنانة المصرية أنغام رسالة صوتية مؤثرة إلى جمهورها صباح اليوم، عقب عودتها من رحلة علاجية صعبة. وقد غلبت عليها الدموع، وامتلأت كلماتها بالامتنان والدعاء. أوضحت أنغام عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام” أنها فضّلت مخاطبة جمهورها بصوتها مباشرة، بدلًا من كتابة رسالة. وأكدت أنها احتاجت للتعبير عن مشاعرها الحقيقية دون أي وساطة.

الامتنان للجمهور والداعمين

أشارت أنغام إلى أن جمهورها كان السند الأقوى خلال محنتها الصحية. وقالت: “أنتم دعوتم، وربنا استجاب. وكان دعاؤكم الدواء الحقيقي الذي أعادني للحياة”. كما شددت على أن حب الجمهور ومشاعرهم الصادقة كانوا سببًا رئيسيًا في قوتها. وأكدت أن هذه المحنة جعلتها أكثر وعيًا بقيمة الدعم الذي تلقته من محبيها.

علاوة على ذلك، عبّرت أنغام عن تقديرها الكبير لكل من دعا لها بصدق، حتى من لم يكونوا من جمهورها المباشر. وأشارت إلى أنها وجدت في هؤلاء قلوبًا إنسانية صافية دعمتها في أصعب الأوقات. وأوضحت أن الدعاء لم يكن لأنغام الفنانة فقط، بل لأنغام الأم التي تتمنى أن تكمل حياتها بجوار أبنائها.

الخوف من فقدان العائلة

ذكرت أنغام أنها خلال فترة المرض لم تفكر سوى في أبنائها. وأوضحت أن كل ما كانت تتمناه هو أن يمنحها الله العمر لتبقى بجوارهم. وقالت بصدق: “كان كل خوفي أن أترك أولادي. لم أكن أريد شيئًا سوى أن أعيش لأجلهم”.

ومن جهة أخرى، شددت أنغام على أن لحظات الضعف التي مرت بها ليست عيبًا أو نقصًا. بل رأت فيها فرصة لتعزيز العلاقة مع جمهورها. وبيّنت أنها لم تخجل من إظهار دموعها أمام محبيها، معتبرة أن هذه الصراحة تقوي الروابط الإنسانية بينهم.

الامتنان للأطباء والعائلة

كما خصّت أنغام بالشكر البروفيسور أيمن آغا ، الطبيب العربي الفلسطيني الذي أجرى لها العملية الجراحية. وأكدت أن خبرته ويده الماهرة كانا سببًا في الشفاء بعد إرادة الله. كذلك وجّهت الشكر إلى الدكتور المصري محمود مجيدة، الذي تابع حالتها منذ البداية، سواء في مصر أو أثناء وجودها في ألمانيا.

ثم توجهت بالشكر لعائلتها الصغيرة، وخاصة ولديها عمر وعبدالرحمن، مؤكدة أن وجودهما منحها دافعًا قويًا لتجاوز هذه المرحلة. أيضًا لم تنس والدتها، معتبرة أن دعاء الأم هو السند الحقيقي في الأزمات.

وعد بالعودة إلى المسرح

ورغم قسوة التجربة، أعربت أنغام عن سعادتها بالعودة إلى مصر سالمة. وأكدت أنها تشتاق بشدة للقاء جمهورها. لذلك وعدتهم بأنها ستقف قريبًا على خشبة المسرح لتحتفل معهم بالشفاء والعودة إلى الحياة الطبيعية.

وأضافت أن هذه المحنة جعلتها أكثر قربًا من جمهورها. وأوضحت أن محبتهم كانت الغذاء الروحي الذي ساعدها على تجاوز أصعب اللحظات. وأكدت أن عودتها إلى الغناء ستكون بمثابة لحظة انتصار مشتركة بينها وبين كل من دعمها بالدعاء.

درس إنساني ورسالة أمل

من خلال هذه التجربة، قدمت أنغام رسالة إنسانية عميقة. فقد أوضحت أن المحن يمكن أن تكون جسرًا لزيادة الترابط بين الإنسان ومن يحبونه. كما شددت على أن الدعاء والحب هما السلاح الأقوى في مواجهة الصعوبات. وأكدت أن وجود من يدعو لك بإخلاص يمكن أن يكون سببًا مباشرًا للشفاء بعد إرادة الله.

وبذلك، لم تكن رسالة أنغام مجرد كلمات شكر، بل شهادة حية على قوة التضامن الإنساني. لذلك اعتبرها الكثيرون لحظة فارقة في مسيرتها الفنية والإنسانية. كما رأوا في رسالتها مصدر إلهام لكل من يمر بمحنة صحية أو إنسانية، ورسالة أمل بأن الحب والدعاء قادران على صنع المعجزات.

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com