الخميس - 2025/10/16 12:17:38 صباحًا

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

قوات إسرائيلية تتوغل جنوبي القنيطرة وتنسحب بعد ساعة

محتوي الخبر

شهد ريف القنيطرة الجنوبي الأربعاء تحركًا للقوات الإسرائيلية نحو قرية الدواية الصغيرة، ما زاد التوتر على الحدود السورية الجنوبية.

تفاصيل التوغل الإسرائيلي

ووفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، تقدمت قوات مشاة إسرائيلية نحو بعض المزارع الغربية المحيطة بالقرية من دون استخدام آليات عسكرية. ومع ذلك، لم يستمر التوغل طويلًا، إذ انسحبت القوات بعد نحو ساعة من دخولها المنطقة.

وبالإضافة إلى ذلك، أشار المرصد إلى أن هذا التحرك ليس الأول من نوعه، بل يأتي في سياق سلسلة من النشاطات العسكرية الإسرائيلية المتكررة في الجنوب السوري. نتيجة لذلك، يعيش الأهالي قلقًا متزايدًا مع تصاعد المخاوف من احتمال اندلاع تصعيد جديد على خطوط التماس في الجولان.

رفض المساعدات الإسرائيلية

على صعيد متصل، وزعت القوات الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، مساعدات غذائية في بلدتي بريقة وبير عجم بريف القنيطرة. غير أن الأهالي رفضوا تلك المساعدات بشكل قاطع، وعلاوة على ذلك، أقدموا على إحراقها في مشهد عبّر بوضوح عن رفض أي محاولة للتقارب عبر المساعدات الإنسانية.

تحركات عسكرية متزامنة

في السياق ذاته، توغلت دورية إسرائيلية ترافقها آليات عسكرية باتجاه قرية كودنة ومزرعة رسم سند بريف القنيطرة، وهو ما أثار مخاوف الأهالي من خطوات تصعيدية محتملة في المناطق القريبة من خط وقف إطلاق النار بالجولان السوري المحتل.

وبالمقابل، يرى محللون أن هذه التحركات المتزامنة تحمل رسائل سياسية وعسكرية، خاصة وأنها جاءت عقب قصف إسرائيلي استهدف مواقع داخل سوريا وأوقع قتلى.

قصف إسرائيلي وسقوط ضحايا

إلى جانب ذلك، شهد يوم الثلاثاء سقوط سبعة سوريين، بينهم ستة جنود من الجيش، جراء قصف إسرائيلي استهدف موقعين، أحدهما قرب دمشق والآخر في جنوب البلاد. ووفقًا لمصادر رسمية في دمشق، فقد نددت الحكومة السورية بهذه الضربات واعتبرتها “خرقًا فاضحًا” للقانون الدولي.

وأوضح مسؤول بوزارة الدفاع السورية لفرانس برس أن طائرة مسيّرة إسرائيلية قصفت مسكنًا عسكريًا للفرقة 44 في الحرجلي بريف دمشق الغربي، ما أدى إلى مقتل ثلاثة عناصر.

ولاحقًا، أعلنت قناة الإخبارية السورية أن عدد القتلى ارتفع إلى ستة جنود.

في الوقت نفسه، أعلنت وكالة سانا مقتل شاب بقصف إسرائيلي استهدف منزلًا في قرية طرنجة بريف القنيطرة الشمالي.

تصعيد متواصل منذ تغيير السلطة في سوريا

منذ سقوط حكم بشار الأسد في ديسمبر 2024، كثّفت إسرائيل ضرباتها في سوريا بدعوى منع وصول الترسانة العسكرية إلى السلطات الجديدة. علاوة على ذلك، كثّف الجيش الإسرائيلي في الأشهر الأخيرة توغلاته داخل المنطقة العازلة بالجولان، مما زاد تعقيد المشهد الأمني.

تؤكد إسرائيل أن عملياتها لحماية أمنها القومي، بينما تعتبرها دمشق انتهاكًا لسيادة سوريا. ومع ذلك، يبقى المدنيون هم الخاسر الأكبر وسط هذا التصعيد، حيث يعيشون في حالة دائمة من الترقب والخوف.

خلاصة المشهد

في الختام، يمكن القول إن التوغل الأخير للقوات الإسرائيلية في ريف القنيطرة الجنوبي، رغم انسحابها بعد ساعة، يمثل حلقة جديدة في سلسلة من التحركات التي تزيد التوتر على الحدود السورية. وبالإضافة إلى ذلك، فإن رفض الأهالي للمساعدات الإسرائيلية يعكس موقفًا شعبيًا رافضًا لأي محاولات لاختراق المجتمع المحلي. لذلك، تتجه المنطقة نحو مزيد من التعقيد مع استمرار القصف والتحركات، ما يجعل استقرار الجنوب السوري أمام تحديات كبرى.

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com