الأربعاء - 2025/10/15 10:20:18 مساءً

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

زلزال بقوة 6.3 درجات يضرب قبالة جزر الكوريل الروسية

محتوي الخبر

قال المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض إن زلزالًا قويًا ضرب صباح اليوم الإثنين قبالة جزر الكوريل الروسية، وبلغت قوته 6.3 درجات على مقياس ريختر. وأوضح المركز أن الزلزال وقع على عمق عشرة كيلومترات فقط، وهو ما جعله محسوسًا بشكل واضح في المناطق القريبة.

تفاصيل الزلزال

أولًا، تشير البيانات الأولية إلى أن مركز الزلزال كان في البحر بالقرب من جزر الكوريل. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الضحلة الكبيرة في العمق زادت من قوة الاهتزازات التي شعر بها السكان. علاوة على ذلك، لم تعلن السلطات الروسية حتى الآن عن تسجيل خسائر بشرية أو مادية كبيرة.

تفاعل السلطات الروسية

ثانيًا، سارعت السلطات إلى متابعة الموقف من خلال فرق الطوارئ. كما أن مركز رصد الزلازل الروسي أكد أن المنطقة تُعد من المناطق النشطة زلزاليًا نظرًا لقربها من حدود الصفائح التكتونية. ومن جهة أخرى، شددت الحكومة على أن جميع المرافق الحيوية، مثل محطات الطاقة والموانئ، تعمل بشكل طبيعي.

احتمالية حدوث تسونامي

على الرغم من شدة الزلزال، أعلنت وكالة الأرصاد اليابانية أنه لا توجد مؤشرات على حدوث موجات تسونامي خطيرة. ومع ذلك، نصحت السلطات سكان السواحل بتوخي الحذر. وفي المقابل، أكدت تقارير محلية أن بعض الأهالي خرجوا إلى أماكن مرتفعة خوفًا من تكرار سيناريوهات سابقة.

الموقع الجغرافي لجزر الكوريل

تعد جزر الكوريل سلسلة جزر بركانية تمتد بين روسيا واليابان. وبسبب موقعها الجغرافي، فهي عرضة باستمرار للزلازل والانفجارات البركانية. على سبيل المثال، شهدت المنطقة في السنوات الماضية هزات أرضية متكررة بقوة تجاوزت 7 درجات. لذلك، فإن الزلزال الأخير ليس حدثًا مفاجئًا لكنه يذكر بخطورة النشاط الجيولوجي في المنطقة.

الزلازل في المحيط الهادئ

من المعروف أن المحيط الهادئ يُعرف بـ “حلقة النار”، وهي منطقة تشهد نشاطًا زلزاليًا وبركانيًا متكررًا. نتيجةً لذلك، يعيش السكان في هذه المناطق دائمًا تحت تهديد الهزات الأرضية. على سبيل المثال، ضرب زلزال عنيف اليابان عام 2011 بقوة 9 درجات، وأدى إلى كارثة تسونامي ومشاكل في مفاعل فوكوشيما النووي.

استعدادات الطوارئ

ثمّة إجراءات استباقية تعتمدها الدول الواقعة في هذه المنطقة. على سبيل المثال، تجري روسيا واليابان تدريبات دورية للإخلاء السريع. بالإضافة إلى ذلك، يتم تطوير أنظمة إنذار مبكر للتقليل من الخسائر البشرية. ومع ذلك، يبقى عنصر المفاجأة عاملًا صعب السيطرة عليه في مثل هذه الكوارث الطبيعية.

ردود الفعل المحلية والدولية

كما تداولت وسائل الإعلام العالمية خبر الزلزال بسرعة، خاصة مع المخاوف من حدوث تسونامي. في الوقت نفسه، عبر عدد من الخبراء عن قلقهم من أن الهزة قد تكون مقدمة لهزات ارتدادية خلال الأيام المقبلة. أخيرًا، أكدت روسيا أنها تتابع الوضع عن قرب، وأنها على أتم الاستعداد لأي تطورات.

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com