استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجمع ناصر الطبي في خان يونس، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى. في المقابل، أكّد مراسل القناة يوسف أبو كويك أن أكثر من 14 فلسطينيًا استشهدوا، وأُصيب العشرات نتيجة القصف.
استشهاد الصحفيين والطواقم الطبية
على سبيل المثال، من بين الشهداء 3 مصورين صحفيين، بالإضافة إلى عدد من الطواقم الطبية والإسعافية التي كانت تحاول إخلاء الجرحى. وبالإضافة إلى ذلك، أصيب عدد من الصحفيين أثناء أداء مهامهم الإنسانية.
استهداف الطابق الرابع ومزيد من القصف
وأشار أبو كويك إلى أن الطابق الرابع من المجمع كان هدفًا مباشرًا، كما أن الاحتلال عاد واستهدف الطواقم الإسعافية أثناء محاولتهم انتشال المصابين والشهداء. لذلك، تسبب الهجوم في زيادة عدد الضحايا بشكل كبير، مؤكدًا خطورة هذا التصعيد على المدنيين والصحفيين على حد سواء.
ردود الفعل المحلية والدولية
في المقابل، أدانت نقابات الصحفيين والطواقم الطبية هذا الهجوم، واعتبرته “جريمة حرب” و”انتهاك صارخ للقانون الدولي”. علاوة على ذلك، طالبت الجهات المعنية المجتمع الدولي بالتحرك السريع لحماية الطواقم الإنسانية وضمان إيصال المساعدات بشكل آمن إلى غزة.
أهمية حماية الصحفيين والطواقم الطبية
على الرغم من التحديات الأمنية، يواصل الصحفيون والطواقم الطبية أداء مهامهم الإنسانية. وبالتالي، أصبح حماية هؤلاء العاملين ضرورة عاجلة، لأن استمرار استهدافهم يفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع.
الدعوات لإنهاء الانتهاكات
وبالإضافة إلى ذلك، دعت منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات فورية لوقف الاعتداءات على المدنيين، كما أن مراقبين يرون ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم لضمان ردع الاحتلال.
