تتابع وزارة الصحة بقيادة الدكتور خالد عبدالغفار تقديم الرعاية الطبية لمصابي حادث غرق الطلاب في الإسكندرية عن كثب. وقع الحادث صباح اليوم السبت على شاطئ «أبو تلات» في منطقة العجمي.
استجابة سريعة من هيئة الإسعاف
أكدت الوزارة، في بيانها المبدئي، أن هيئة الإسعاف المصرية وقطاع الرعاية العاجلة والطوارئ استجابا فورًا للبلاغ الوارد. بالإضافة إلى ذلك، تم الدفع بـ16 سيارة إسعاف مجهزة بالكامل إلى موقع الحادث لضمان نقل المصابين بسرعة وكفاءة عالية.
على سبيل المثال، قدّمت فرق الإسعاف الإسعافات الأولية لثلاثة مصابين في الموقع، ونقلت 13 إلى مستشفى العجمي التخصصي و8 إلى مستشفى العامرية العام. كذلك، يتلقى جميع المصابين العلاج اللازم وفق بروتوكولات التعامل مع حالات الإسفكسيا الناتجة عن الغرق، تحت إشراف فرق طبية متخصصة.
الحزن على فقدان الأرواح
في المقابل، أعربت وزارة الصحة عن حزنها لفقدان 6 أرواح، مقدمة التعازي لأسرهم وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين. لذلك، أكد الدكتور خالد عبدالغفار التزام الوزارة بتوفير جميع الإمكانيات الطبية واللوجستية لدعم المصابين وعائلاتهم، مع متابعة دقيقة لتطور حالتهم الصحية.
التوعية بإرشادات السلامة
علاوة على ذلك، دعت الوزارة الجمهور إلى الالتزام بإرشادات السلامة على الشواطئ، خاصة خلال الرحلات الجماعية، لتجنب مثل هذه الحوادث المؤلمة. كما أشارت الوزارة إلى أهمية عدم التهاون في اتباع التعليمات الخاصة بالسباحة ومرافقة الأطفال أثناء الرحلات البحرية، لضمان السلامة العامة.
الإجراءات المستقبلية
بعد ذلك، أكدت وزارة الصحة على استمرار التنسيق مع كافة الجهات المعنية لضمان توفير الدعم الطبي الكامل، بما في ذلك فرق الإنقاذ والإسعاف، مع تجهيز المستشفيات لاستقبال أي حالات طارئة إضافية. كذلك، سيتم إجراء تحقيق عاجل لتحديد أسباب الحادث ومنع تكراره مستقبلًا.