أعلنت الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي التابعة لوزارة النقل العراقية، اليوم السبت، تسجيل زلزال بقوة 3.2 درجة على مقياس ريختر جنوب محافظة أربيل بإقليم كردستان العراق، دون وقوع خسائر بشرية أو مادية.
تفاصيل الزلزال
على سبيل المثال، ذكر بيان الهيئة أن الزلزال وقع في منطقة تبعد حوالي 70 كيلومترًا جنوب أربيل، وشعر به السكان القريبون من مركز حدوثه.
نشاط زلزالي في العراق خلال يوليو
وفقًا للتقرير الشهري، سجلت شبكة الرصد الزلزالي العراقية في يوليو 38 زلزالًا، منها 17 داخل العراق. بالإضافة إلى ذلك، يوضح التقرير أن النشاط الزلزالي يتركز بشكل واضح داخل العراق في محافظات السليمانية ودهوك وأربيل.
مراقبة النشاط الزلزالي
بالإضافة إلى ذلك، تؤكد الهيئة أهمية التزام المواطنين بتعليمات السلامة والإجراءات الوقائية أثناء الزلازل. لذلك، تعمل فرق الرصد الزلزالي على مراقبة أي نشاط زلزالي جديد وإصدار التنبيهات فورًا لتقليل المخاطر المحتملة.
الأهمية العلمية للرصد الزلزالي
كما أن تسجيل مثل هذه الزلازل الصغيرة يساعد في دراسة النشاط التكتوني في المنطقة، وبالتالي تعزيز فهم حركة الصفائح الأرضية وتأثيرها على الإقليم. علاوة على ذلك، تساهم هذه البيانات في تطوير خطط الطوارئ وحماية البنية التحتية والمجتمعات المحلية.
متابعة النشاط الزلزالي وأهمية التوعية
علاوة على ذلك، تؤكد الهيئة أن متابعة النشاط الزلزالي ليست مهمة علمية فقط، بل لها بعد اجتماعي وأمني كبير. لذلك، تدعو المواطنين إلى البقاء على اطلاع دائم بالتقارير الزلزالية، والالتزام بتعليمات السلامة أثناء وقوع أي هزات أرضية، مثل الابتعاد عن المباني القديمة أو الأماكن غير المستقرة، والحفاظ على هدوء الأعصاب لتجنب الحوادث
بالإضافة إلى ذلك، تعمل فرق الرصد على تحديث البيانات بشكل دوري، مع تعزيز التعاون بين المؤسسات العلمية والجامعات المحلية والدولية لتحليل الزلازل ودراسة أسبابها ونتائجها. ونتيجةً لذلك، أصبحت العراق قادرة على إصدار تحذيرات مسبقة في بعض الحالات، مما يساهم في حماية الأرواح والممتلكات.
في المقابل، يشير الخبراء إلى أن النشاط الزلزالي في محافظات إقليم كردستان، مثل أربيل والسليمانية ودهوك، يحتاج إلى متابعة خاصة بسبب طبيعة التكوين الجيولوجي للمنطقة، والتي تحتوي على صدوع نشطة قد تؤدي إلى هزات أرضية متكررة. لذلك، يعتبر هذا النشاط فرصة لتحسين خطط الطوارئ وتطوير برامج التوعية العامة التي تشمل المدارس والمجتمعات المحلية.
كما أن نشر الوعي بين المواطنين من خلال وسائل الإعلام المختلفة، بما في ذلك التلفاز والصحف ومواقع التواصل الاجتماعي. علاوة على ذلك، تشجع الهيئة على مشاركة المعلومات العلمية الصحيحة، وتجنب الشائعات التي قد تؤدي إلى تضليل الجمهور وزيادة المخاطر.
