تُعتبر فاكهة العنب من أبرز الفواكه الخارقة التي يمكن إضافتها إلى النظام الغذائي اليومي لتعزيز صحة الجسم بشكل عام. بالإضافة إلى ذلك، تشير الدراسات الحديثة إلى أنه يحسن صحة القلب، ويقي الدماغ والأمعاء، ويدعم صحة الجلد، كما يعزز جودة النوم.
مركبات العنب وفوائده
ذكر موقع “فيري ويل هيلث” أن العنب يحتوي على أكثر من 1600 مركب، وهذا ما يجعله يستحق لقب الفاكهة الخارقة. علاوة على ذلك، تشمل فوائده خفض ضغط الدم، وتحسين النوم، وتعزيز المناعة، وتنظيم مستويات سكر الدم والوزن.
كما قال الدكتور جون بيتزوتو، عميد كلية الصيدلة وعلوم الصحة بجامعة ويسترن نيو إنغلاند، إن العنب يحتوي على مجموعة واسعة من المركبات، بعضها معروف وبعضها ما يزال مجهولًا. لذلك، تعمل مركبات العنب بطريقة تكميلية وتعاونية، ما يزيد من تأثيرها الصحي.
حماية الخلايا والقلب
أولًا، يعرف العنب بغناه بمضادات الأكسدة، التي تحمي الخلايا من التلف والإجهاد التأكسدي. لذلك، يوفر حماية للقلب والدماغ من الأمراض المزمنة. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الفاكهة على الريسفيراترول، المعروف بقدرته على الوقاية من السرطان وأمراض القلب.
التحكم في سكر الدم والوزن
على سبيل المثال، تحتوي حبات العنب على ألياف تساعد على ضبط سكر الدم، والسيطرة على الشهية، وإدارة الوزن. كذلك، تعمل الألياف على تغذية الميكروبات المعوية التي تحافظ على صحة الجهاز الهضمي.
خفض ضغط الدم
علاوة على ذلك، يعتبر العنب مصدرًا جيدًا للبوتاسيوم، الذي يساهم في ضبط ضغط الدم وحماية صحة القلب والأوعية الدموية. لذلك، يمكن إدراجه بانتظام ضمن النظام الغذائي للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
تحسين النوم والمناعة وصحة العظام
كما أن العنب يحتوي على الميلاتونين الذي يحفز النوم المريح، وفيتامين “سي” الذي يقوي المناعة. بالإضافة إلى ذلك، يساهم فيتامين “ك”، والكالسيوم، والمغنيسيوم في تعزيز صحة العظام. لذلك، فإن تناول العنب يعزز العديد من وظائف الجسم الحيوية بشكل متكامل.
توصية الخبراء
توصي الدراسات والخبراء بتناول ثلاث حصص يوميًا من العنب، أي ما يعادل 126 غرامًا، للحصول على الفوائد الصحية الكاملة. كذلك، يفضل دمج العنب مع نظام غذائي متوازن للحفاظ على صحة القلب، والعظام، والجهاز الهضمي، وتحسين النوم.