أعلنت الفلبين رفع الحد الأدنى لرواتب العمالة المنزلية في الخارج إلى 500 دولار شهريًا بدلًا من 400 دولار، بزيادة 100 دولار. وبالإضافة إلى ذلك، يُعادل ذلك في الكويت زيادة مقدارها حوالي 20 دينارًا. كما أن هذا القرار يهدف إلى تحسين ظروف العمالة وضمان حقوقها الاقتصادية.
فحوصات طبية ورفاهية العمال
وفي سياق متصل، دعت الفلبين إلى إجراء الفحوصات الطبية السنوية للعمالة المنزلية للتأكد من لياقتهم وسلامتهم أثناء العمل. على سبيل المثال، ستُجرى الفحوصات طوعًا في العام الأول، مع إلزام أصحاب العمل بتوفير الرعاية الطبية عند الحاجة.
تأثير الزيادة على السوق الكويتي
وأوضح المتخصص في شؤون العمالة المنزلية، بسام الشمري، أن رفع الحد الأدنى للرواتب يشمل جميع العمالة المنزلية الفلبينية حول العالم، وليس الكويت فقط. وبالتالي، ستبلغ قيمة الزيادة في الكويت نحو 20 دينارًا شهريًا، بما يتناسب مع ارتفاع تكاليف المعيشة.
أسباب رفع الحد الأدنى للأجور
علاوة على ذلك، أوضح الشمري أن القرار جاء نتيجة التغيرات الاقتصادية العالمية، بما في ذلك التضخم وغلاء المعيشة، بالإضافة إلى زيادة الطلب على العمالة المنزلية الفلبينية في مختلف دول العالم. لذلك، يمثل رفع الحد الأدنى للأجور خطوة ضرورية لضمان حقوق العمالة واستدامة توفرها في السوق الدولية.
الطلب العالمي على العمالة الفلبينية
ومن ناحية أخرى، يُعد الطلب المتزايد على العمالة الفلبينية في دول الخليج وأوروبا سببًا إضافيًا لتعديل الرواتب. على سبيل المثال، يزداد الطلب على العمالة المنزلية في الكويت والسعودية والإمارات.
التأثير المتوقع على العمالة والأسر المستضيفة
تسهم الزيادة في تحسين ظروف العمالة المنزلية الفلبينية، كما تساعد الأسر المستضيفة في الكويت على التكيف مع التغيرات الاقتصادية، بما يوازن بين مصالح العمال واحتياجات أصحاب العمل.
وبناءً على ذلك، فإن الإجراءات الجديدة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز حقوق العمالة المنزلية وتحسين رفاهيتها في الخارج.

