الجيش الروسي يحرر بلدة ألكسندر شولتينو في جمهورية دونيتسك الشعبية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أن الجيش الروسي نجح في تحرير بلدة ألكسندر شولتينو في جمهورية دونيتسك الشعبية. ويُعد هذا التحرير خطوة جديدة في العمليات العسكرية الروسية، ويعكس الاستراتيجية المتبعة لتأمين المناطق الحيوية في دونيتسك وتعزيز السيطرة على خطوط المواجهة مع القوات الأوكرانية.

خسائر القوات الأوكرانية

وفقًا لبيان وزارة الدفاع، بلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 240 عسكريًا، بالإضافة إلى تدمير عدد من المدافع الميدانية وأربعة مستودعات ذخيرة. ويشير هذا الرقم إلى تأثير العمليات الروسية في إضعاف قدرة العدو على الاستمرار في العمليات العسكرية. علاوة على ذلك، فإن هذه الخسائر تساهم في زيادة الضغط على القوات الأوكرانية في المنطقة.

الضربات الجوية الدقيقة

بالإضافة إلى ذلك، شنت القوات المسلحة الروسية ضربات جماعية بأسلحة دقيقة وطائرات مسيرة استهدفت مؤسسات المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا. على سبيل المثال، استهدفت هذه الضربات محطات عسكرية مهمة لتعطيل قدرة القوات الأوكرانية على التحرك وتنفيذ العمليات. لذلك، تُعد هذه الضربات جزءًا من استراتيجية شاملة تهدف إلى تقليص قدرة العدو على الرد والمناورة.

تعزيز الوضع على خطوط المواجهة

علاوة على ذلك، حسّنت وحدات قوات مجموعة “الجنوب” الروسية الوضع على طول خطوط المواجهة. فقد استهدفت هذه الوحدات القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية ومقاطعة خاركوف. وبالتالي، بلغت خسائر العدو نحو 230 عسكريًا، إلى جانب تدمير مركبات قتالية وعدد من المدافع الميدانية، بالإضافة إلى سبع محطات حرب إلكترونية وستة مستودعات ذخيرة. بهذا الشكل، يعكس التقدم الروسي فعالية التنسيق بين الوحدات البرية والجوية في تحقيق الأهداف الاستراتيجية.

تقدم وحدات مجموعة “الشمال”

في المقابل، واصلت وحدات من قوات مجموعة “الشمال” الروسية تقدمها في عمق دفاعات العدو، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق عدة من مقاطعتي سومي وخاركوف. على سبيل المثال، أسفرت هذه العمليات عن مقتل نحو 115 عسكريًا، وتدمير دبابة، ومركبات قتالية، بالإضافة إلى تدمير 11 مستودعًا للذخيرة والعتاد. كما أن هذه العمليات تسهم في تعزيز السيطرة الروسية على مناطق استراتيجية.

الخلاصة

نتيجةً لذلك، تُظهر هذه العمليات العسكرية الروسية قدرة عالية على التخطيط والتنفيذ، مع تنسيق فعال بين مختلف الوحدات العسكرية. كما تعكس هذه النجاحات حرص القوات الروسية على تعزيز موقفها الاستراتيجي في جمهورية دونيتسك الشعبية والمناطق المجاورة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن العمليات المستمرة تؤكد على أهمية السيطرة على المواقع الحيوية لضمان الاستقرار العسكري .