سيحمل أحد مدرجات حلبة ألبرت بارك اسم النجم الأسترالي أوسكار بياستري بدءًا من الموسم المقبل.وبالتالي، يُعد هذا تكريمًا استثنائيًا لوصفه البعض بأنه شرف “خيالي”.
ويقع مدرج بياستري مقابل ممر الصيانة في الحلبة، وهو المكان الذي يعكس مسيرة النجم البالغ من العمر 24 عامًا. وعلاوة على ذلك، كتب بياستري على مواقع التواصل: أشعر بغرابة في سباق الوطن، لكنه أمر رائع أن أتسابق في بلدي.
تاريخ تكريم الأساطير المحلية
تم إطلاق أسماء العديد من النجوم المحليين على مدرجات السباق الأسترالي، مثل جاك برابهام، آرثر وايت، آلان جونز، دانيال ريكياردو، ومارك ويبر. كما أن هذا التقليد يهدف إلى تكريم الإنجازات الرياضية البارزة في عالم سباقات السيارات.
اعتبر السائق السابق مارك ويبر أن إطلاق اسم بياستري على المدرج يعكس نتائجه الواعدة هذا الموسم وسعيه نحو أول لقب عالمي. وبالتالي، فإن هذا التقدير يضعه ضمن النجوم الذين يمثلون أستراليا على مستوى النخبة.
الأداء الحالي لبياستري في بطولة الفورمولا 1
يحتل بياستري صدارة ترتيب السائقين برصيد 284 نقطة، متقدمًا بفارق 9 نقاط على زميله البريطاني لاندو نوريس. ويحتل الهولندي ماكس فيرشتابن، بطل العالم أربع مرات، المركز الثالث بـ187 نقطة قبل 10 جولات من النهاية.
وتستضيف أستراليا السباق الأول من الموسم المقبل، ما يجعل هذا التكريم دافعًا إضافيًا لبياستري للتألق أمام جماهيره المحلية. وعلاوة على ذلك، تعكس هذه الخطوة التقدير لإنجازاته المبكرة، وتؤكد أنه لاعب واعد قادر على المنافسة على أعلى المستويات.
معنى التكريم والإنجازات المستقبلية
يمنح منظمو السباقات شرف تسمية المدرجات عادةً للأساطير الذين حققوا مسيرة طويلة وإنجازات بارزة على الحلبات. وعلى سبيل المثال، يرى ويبر أن النتائج التي يحققها بياستري تعكس مدى استعداده للتألق.
وأضاف ويبر: بياستري يثبت حضوره بين النخبة ويمثل أستراليا بالصورة التي تحب أن يراها العالم.
كما يؤكد الخبراء أن مثل هذا التكريم يحفز الشباب على الطموح والتفوق، ويشجع السائقين المحليين على تقديم أفضل ما لديهم في المنافسات الدولية.
