الأربعاء - 2025/10/15 10:20:19 مساءً

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

نتنياهو يعتبر المظاهرات دعماً لموقف حماس

محتوي الخبر

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن أي دعوات لوقف الحرب قبل تحقيق هزيمة كاملة لحركة حماس تمثل، بحسب وصفه، دعمًا لموقف الحركة. وأضاف أن ذلك يؤدي إلى تأخير إطلاق سراح الرهائن.
وأوضح نتنياهو في مستهل اجتماع حكومته أن الاستجابة لهذه الدعوات “تضمن تكرار أحداث السابع من أكتوبر وتدفع إسرائيل إلى حرب لا نهاية لها”.
وبالإضافة إلى ذلك، شدد على أن استمرار العمليات العسكرية هو الطريق الوحيد لتحقيق الأمن ومنع تكرار الهجمات.

الاحتجاجات في إسرائيل

في المقابل، شهدت مدن إسرائيلية عدة احتجاجات واسعة. كما نظمت عائلات الرهائن وأعداد كبيرة من المواطنين مظاهرات غاضبة.
وشهدت تل أبيب إغلاق طرق رئيسية، من بينها الطريق السريع في قلب العاصمة. ورفع المتظاهرون الأعلام الإسرائيلية وأخرى صفراء ترمز إلى التضامن مع الأسرى.
وعلاوة على ذلك، اتسعت رقعة الاحتجاجات لتشمل مدنًا أخرى، حيث طالب المتظاهرون بوقف الحرب فورًا. كذلك دعوا الحكومة إلى الدخول في مفاوضات مباشرة لإبرام اتفاق يفضي إلى إطلاق سراح الرهائن.

مطالب العائلات

أشارت عائلات الرهائن إلى أن تجاهل الحكومة لقضيتهم زاد من شعورهم بالإحباط. كما أكدوا أن العمليات العسكرية الواسعة تهدد حياة أبنائهم المحتجزين.
وبالإضافة إلى ذلك، دعت هذه العائلات إلى ما وصفته بـ “يوم وطني لوقف مظاهر الحياة اليومية”، وذلك كخطوة تصعيدية لإجبار الحكومة على التحرك.
كما حذرت العائلات من أن العملية العسكرية المرتقبة قد تعرض حياة نحو 50 رهينة للخطر.

المخاوف من العملية العسكرية

وفقًا للتقديرات، لا يزال هناك نحو 50 رهينة في قطاع غزة. ويُعتقد أن 20 منهم فقط على قيد الحياة. نتيجة لذلك، يزداد القلق من أن أي تصعيد عسكري جديد قد يقضي على فرص إنقاذهم.
من جهة أخرى، ترى العائلات أن استمرار القتال لن يحقق الهدف المعلن للحكومة. بينما يرون أن التفاوض هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة.
وعلى الرغم من ذلك، يصر نتنياهو على المضي قدمًا في العمليات. وأكد أن وقف الحرب قبل هزيمة حماس بالكامل يعني انتكاسة استراتيجية خطيرة.

الفجوة بين الحكومة والشعب

يتضح أن هناك فجوة متزايدة بين موقف الحكومة الإسرائيلية ومطالب الشارع. فبينما يطالب المتظاهرون بوقف الحرب والدخول في مفاوضات، تركز الحكومة على توسيع العمليات.
وبسبب هذا التباين، تتصاعد التوترات داخل المجتمع الإسرائيلي. علاوة على ذلك، يرى مراقبون أن الاحتجاجات الحالية قد تتحول إلى ضغط سياسي واسع على الحكومة.
كما أن استمرار تجاهل قضية الرهائن يزيد من حدة الغضب الشعبي. في المقابل، تعتمد القيادة الإسرائيلية على خطاب أمني متشدد.

سيناريوهات المرحلة المقبلة

من المرجح أن تتواصل الاحتجاجات في إسرائيل خلال الأسابيع المقبلة. فالعائلات تصر على تحريك قضيتهم إلى واجهة المشهد السياسي.
وبالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي اتساع رقعة المظاهرات إلى إضعاف موقف الحكومة داخليًا. في الوقت نفسه، يواصل نتنياهو الاعتماد على دعم أحزاب اليمين المتشدد لمواصلة الحرب.
وفي النهاية، يظل مستقبل الرهائن غامضًا. كما يبقى مصير العملية العسكرية مرهونًا بتوازنات داخلية وخارجية معقدة.

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com