الجمعة - 2025/10/17 9:49:00 صباحًا

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

مظاهرات في إسرائيل للمطالبة بإنهاء الحرب وإبرام اتفاق لإطلاق الرهائن

محتوي الخبر

خرج آلاف المتظاهرين يوم الأحد في شوارع إسرائيل. وجاءت المظاهرات في مختلف المدن. وكان الهدف الرئيسي هو المطالبة بإنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة. بالإضافة إلى ذلك، دعا المحتجون إلى إبرام اتفاق لإعادة الرهائن المحتجزين.

خلفية المظاهرات

على سبيل المثال، جاءت هذه الاحتجاجات بعد أسبوع واحد من موافقة المجلس الأمني الإسرائيلي على خطط جديدة. وتتعلق هذه الخطط بالسيطرة على مدينة غزة ومخيمات للاجئين. وفي الوقت نفسه، تستمر الحرب والحصار منذ أكثر من 22 شهرًا.

وفي ميدان الرهائن في تل أبيب، رُفع علم ضخم لإسرائيل. كذلك، عرضت صور الرهائن المحتجزين في غزة. وأصبح هذا الميدان رمزًا للاحتجاجات طوال فترة الحرب.

تصعيد الشارع الإسرائيلي

أولًا، أغلق المتظاهرون طرقًا رئيسية. ثانيًا، شملت هذه الطرق الطريق السريع الذي يربط تل أبيب بالقدس. بعد ذلك، أشعلوا إطارات سيارات، مما تسبب في اختناقات مرورية. ووفقًا لوسائل إعلام محلية، شلّت الحركة في مناطق واسعة.

وبالإضافة إلى ذلك، دعا “منتدى عائلات الرهائن والمحتجزين” إلى إضراب شامل في كل أنحاء إسرائيل. وكان الهدف الضغط على الحكومة لتغيير سياستها تجاه غزة.

مطالب المتظاهرين

أكد المتظاهرون أن الحكومة يجب أن تنهي الحرب فورًا. علاوة على ذلك، شددوا على ضرورة الدخول في مفاوضات عاجلة لإطلاق سراح الرهائن. وفي المقابل، رفضوا قرار الحكومة الأخير بتوسيع العمليات العسكرية.

وقال دورون ويلفاند (54 عامًا) خلال مظاهرة في القدس: “الوقت حان لإنهاء الحرب. حان الوقت لتحرير الرهائن. يجب أن تتعافى إسرائيل وتبحث عن شرق أوسط أكثر استقرارًا”.

رد فعل الشرطة

من جهة أخرى، تعاملت الشرطة الإسرائيلية مع المظاهرات. وأكدت أنها اعتقلت أكثر من 20 شخصًا. وكان السبب هو “الإخلال بالنظام”. ومع ذلك، أوضحت الشرطة أن معظم الاحتجاجات كانت سلمية. لكنها حذرت من اتخاذ إجراءات صارمة ضد أي مخالفات جديدة.

المواقف السياسية

تواجه هذه المظاهرات معارضة شديدة من اليمين المتطرف. على سبيل المثال، هاجم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش المتظاهرين. وقال إن الاحتجاجات “حملة مشوهة وضارة تخدم مصالح حماس”. وأضاف أن الهدف منها “دفع إسرائيل إلى الاستسلام وتعريض أمنها للخطر”.

وبالإضافة إلى ذلك، هاجم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الدعوة إلى الإضراب. واعتبر أنها “فشلت”. ورأى أن هذه الدعوات “تقوي حماس وتمنع عودة الرهائن”.

في المقابل، رفض زعيم المعارضة يائير لبيد هذه الاتهامات. وخاطب الوزراء قائلًا: “ألا تخجلان؟ لا أحد عزز حماس أكثر منكم”. كما أكد أن إسقاط الحكومة الحالية هو الحل الوحيد لإضعاف حماس.

انتقادات دولية ومحلية

من ناحية أخرى، أثار قرار توسيع العمليات العسكرية في غزة موجة تنديد دولي. كذلك، واجه القرار معارضة داخلية متزايدة. ودعت عائلات الرهائن إلى “يوم وطني لوقف الحياة اليومية”. وكان الهدف التعبير عن الإحباط من استمرار الحرب بعد 22 شهرًا.

وبالإضافة إلى ذلك، حذّر خبراء أمميون من تفاقم أزمة الجوع في غزة. وأوضحوا أن المساعدات الإنسانية تصل ببطء شديد.

حصيلة جديدة للضحايا

السبت، قُتل 13 شخصًا برصاص القوات الإسرائيلية. ووقع الحادث قرب مركزين لتوزيع المساعدات الإنسانية في شمال وجنوب غزة.

على الرغم من ذلك، تستمر العمليات العسكرية. فقد اندلعت الحرب في السابع من أكتوبر 2023. حينها نفذت حركة “حماس” هجومًا غير مسبوق على جنوب إسرائيل. وأسفر الهجوم عن مقتل 1219 شخصًا، معظمهم مدنيون، وفق بيانات رسمية.

ومنذ ذلك الحين، قتلت القوات الإسرائيلية أكثر من 61 ألف شخص. وبحسب وزارة الصحة في غزة، غالبيتهم من المدنيين. وأكدت الأمم المتحدة أن هذه الأرقام موثوقة.

خاتمة

وبناءً على ما سبق، يتضح أن إسرائيل تعيش حالة انقسام داخلي عميق. فبينما يطالب الشارع بوقف الحرب، تصر الحكومة على توسيع عملياتها. لذلك، من المتوقع أن تستمر الأزمة مع تصاعد الضغوط الدولية والداخلية في آن واحد.

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com