أشاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال لقائه نائب وزير الخارجية الياباني، بخطوة اليابان الاعتراف بدولة فلسطين. واعتبرها خطوة مهمة لتعزيز فرص السلام ودعم الجهود الدولية لإنهاء الاحتلال.
تعزيز فرص السلام
أكد عباس أن الاعتراف يعزز المساعي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وشدد على أن هذا الموقف الياباني يمثل دعماً سياسياً ومعنوياً للشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات.
مناقشة القضايا الإنسانية
وخلال الاجتماع، تناول الطرفان الأوضاع الإنسانية الصعبة في الأراضي الفلسطينية، خاصة في قطاع غزة. وتم التأكيد على ضرورة الإسراع في توفير الدعم الإغاثي العاجل للسكان المتضررين من العدوان.
التعاون الاقتصادي
بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة الاستثمارات اليابانية في مشاريع البنية التحتية. وأوضح عباس أن هذه الاستثمارات ستسهم في تحسين مستوى المعيشة وخلق فرص عمل للفلسطينيين.
دعوة لمشاركة أوسع في الإعمار
دعا الرئيس الفلسطيني اليابان إلى المشاركة الفاعلة في إعادة إعمار غزة، وتقديم الدعم الفني والمالي للمؤسسات الفلسطينية. وأشار إلى أن خبرة اليابان في التكنولوجيا والطاقة المتجددة يمكن أن تدعم التنمية المستدامة في فلسطين.
التزام ياباني ثابت
من جانبه، أكد نائب وزير الخارجية الياباني استمرار دعم بلاده للشعب الفلسطيني، سواء عبر المساعدات الإنسانية أو تمويل المشاريع التنموية. وجدد دعم اليابان لحل الدولتين كخيار وحيد لإنهاء الصراع، مع الاستعداد للتنسيق مع المجتمع الدولي لدفع عملية السلام.
تعزيز العلاقات الثنائية
اختتم اللقاء بالاتفاق على مواصلة المشاورات الثنائية وتنفيذ المشاريع المشتركة. وأكد الجانبان أن هذه الخطوات ستعزز الشراكة بين فلسطين واليابان، وتخدم مصالح الشعب الفلسطيني على المدى الطويل.
