أعربت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الأربعاء، عن رفضها التام للتصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن إقامة ما يُسمى “رؤية إسرائيل الكبرى”.
كما أن الوزارة وصفت هذه التصريحات بتبنّي الاحتلال للأفكار والمشاريع الاستيطانية والتوسعية، ما يشكّل انتهاكًا لسيادة الدول والنظام الدولي.
التمسك بحقّ الشعب الفلسطيني
بالإضافة إلى ذلك، أكّدت الخارجية السعودية حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة ذات سيادة وفق القوانين الدولية.
وتعتبر هذه الرسالة تحديًا لأي محاولات لتجاوز قرارات الشرعية الدولية أو فرض التوسع غير المشروع.
تحذير للمجتمع الدولي
لذلك، حذّرت السعودية من تجاهل انتهاكات الاحتلال التي تقوّض الشرعية الدولية.
نتيجة لذلك، تهدد هذه الممارسات الأمن والسلم، ليس فقط على الصعيد الإقليمي بل والعالمي أيضًا.
تعزيز السلوك التحليلي
على سبيل المثال، أكّدت الرياض أن السماح لمثل هذه التصريحات سيشجع على استمرار البناء الاستيطاني غير المشروع، ويجعل الأفكار التوسعية مثل “إسرائيل الكبرى” أكثر حضورا في الخطاب السياسي والمنهجي.
تكامل المواقف العربية
في المقابل، تحركت مؤسسات وحكومات عربية بشكل جماعي لمواجهة هذا التوسع الكلامي، مما يُعد مؤشرًا على التحدّي الجماعي للسياسات التوسعية.
وعلى سبيل المثال، دانت كل من قطر والأردن والجامعة العربية التصريحات نفسها، ما يعكس توافقًا عربيًا على رفض هذا المشروع السياسي.
أهمية التضافر الإقليمي والدولي
علاوة على ذلك، تؤكد السعودية أن التصدي لهذه السياسات يتطلب تضافر الجهود العربية والدولية، خصوصًا عبر الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
بسبب ذلك، يجب اتخاذ إجراءات عاجلة من سلطات المجتمع الدولي لحماية الاستقرار ومنع الانزلاق نحو التصعيد الواسع.
دعم السلام كخيار وحيد
ختامًا، أخيرًا، ترى السعودية أن أي تجاوز لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة أو مبادئ القانون الدولي ليس فقط مرفوضًا، بل سيُجعل السلام بعيد المنال.
وبالتالي، التمسّك بحلّ الدولتين هو طريق تحقق الأمن والعدالة الدائمة في المنطقة.
