الأربعاء - 2025/10/15 9:53:46 مساءً

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

إسرائيل توافق على الخطوط العريضة لهجوم جديد على غزة

محتوي الخبر

قال الجيش الإسرائيلي، يوم الأربعاء، إن رئيس هيئة الأركان العامة إيال زامير وافق على “الخطوط العريضة” لخطة هجوم على قطاع غزة.
بالإضافة إلى ذلك، أوضح البيان العسكري أن الخطة تهدف إلى تنفيذ عملية واسعة داخل مدينة غزة.
كما أشار إلى أن القوات ستعتمد على تكتيكات جديدة لتقليل الخسائر في صفوفها.

خلفية السيطرة السابقة على غزة

تقول إسرائيل إنها تخطط للسيطرة مجددًا على مدينة غزة.
في أكتوبر/تشرين الأول 2023، تمكنت القوات الإسرائيلية من السيطرة على المدينة بعد أيام قليلة من اندلاع الحرب.
لكن، سرعان ما انسحبت بعد ذلك لأسباب وصفتها بـ”إعادة الانتشار”.
على الرغم من ذلك، يرى محللون أن الانسحاب كان نتيجة ضغوط ميدانية وسياسية.

دوافع الهجوم الجديد

في المقابل، تؤكد إسرائيل أن الهجوم المرتقب ضرورة أمنية.
كذلك، تشير القيادة العسكرية إلى أن المجموعات المسلحة أعادت بناء بنيتها التحتية داخل المدينة.
لذلك، تقول تل أبيب إن العملية المقبلة تهدف إلى تفكيك هذه القدرات ومنع تكرار الهجمات على بلداتها الحدودية.
علاوة على ذلك، يرى مراقبون أن التصعيد يأتي في إطار رسالة ردع للخصوم.

تفاصيل التحضير الميداني

أولًا، أفاد الجيش الإسرائيلي بأن وحداته القتالية تكثف التدريبات في بيئة تحاكي أحياء غزة.
ثم، جرى تعزيز الجاهزية اللوجستية بنقل معدات ثقيلة وذخائر إضافية إلى الجبهات الأمامية.
بالإضافة إلى ذلك، تم إعادة توزيع القوات الخاصة في مواقع استراتيجية.
على سبيل المثال، أُنشئت نقاط مراقبة جديدة لرصد التحركات في محيط المدينة.

المواقف الدولية من التصعيد

على الرغم من أن إسرائيل تبرر خطتها باعتبارات أمنية، إلا أن المجتمع الدولي أبدى قلقًا متزايدًا.
كذلك، أعربت عدة دول عن خشيتها من أن يؤدي الهجوم إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
في هذا السياق، دعت الأمم المتحدة إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد.
بينما طالبت منظمات حقوقية بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

المخاوف الإنسانية

نتيجةً لذلك، يثير الإعلان الإسرائيلي مخاوف جدية بشأن أوضاع المدنيين في غزة.
كما أن الحصار المستمر منذ سنوات أدى إلى انهيار البنية التحتية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن أي عملية عسكرية واسعة قد تؤدي إلى نزوح آلاف الأسر.
لهذا السبب، تطالب منظمات الإغاثة بخطط واضحة لتأمين المدنيين أثناء العمليات.

التحديات أمام إسرائيل

على الرغم من الاستعدادات، تواجه إسرائيل تحديات معقدة على الأرض.
في المقابل، تتوقع مصادر عسكرية أن تواجه القوات مقاومة شرسة من الفصائل الفلسطينية.
كما أن القتال في بيئة حضرية يزيد من المخاطر على الجنود والمدنيين.
علاوة على ذلك، فإن طول أمد المعركة قد يفاقم الأعباء الاقتصادية والسياسية على الحكومة.

السيناريوهات المحتملة

أخيرًا، تتباين التوقعات حول ما قد يحدث في الأسابيع المقبلة.
قد تنفذ إسرائيل هجومًا سريعًا لتحقيق أهداف محدودة، ثم تنسحب.
أو، قد تختار البقاء لفترة أطول إذا رأت أن السيطرة على المدينة ضرورية.
في كل الأحوال، يبقى الوضع مرهونًا بتطورات الميدان وردود الفعل الدولية.

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com