كامافينغا، لاعب وسط ريال مدريد، تعرض لإصابة مفاجئة في الكاحل الأيمن، وفقًا لما أعلنه النادي الملكي يوم الأحد عبر موقعه الرسمي. وبحسب البيان، فقد كشفت الفحوصات الطبية التي أجراها الجهاز الطبي للفريق إصابة اللاعب بالتواء في الكاحل الأيمن، وهو ما أثار قلق الجماهير قبل انطلاق الموسم الجديد.
غموض حول مدة الغياب
على الرغم من تأكيد النادي على طبيعة الإصابة، إلا أن ريال مدريد لم يعلن عن المدة الرسمية لغياب كامافينغا عن الملاعب. في المقابل، أشارت وسائل إعلام إسبانية إلى أن فترة التعافي من هذه النوعية من الإصابات قد تصل إلى عشرة أيام. علاوة على ذلك، أوضحت بعض التقارير أن اللاعب سيخضع لبرنامج تأهيلي مكثف لضمان عودته سريعًا إلى التدريبات.
تأثير الإصابة على استعدادات الفريق
هذه الإصابة تأتي في وقت حساس بالنسبة لريال مدريد، إذ أن الفريق يستعد لانطلاق مشواره في الدوري الإسباني. بالإضافة إلى ذلك، يسعى المدرب كارلو أنشيلوتي للحفاظ على جاهزية جميع عناصر الفريق، خصوصًا لاعبي الوسط، لتعويض رحيل بعض النجوم. ومن ثم، فإن غياب كامافينغا، حتى ولو لفترة قصيرة، قد يفرض تعديلات على الخطة التكتيكية.
المباراة الافتتاحية أمام أوساسونا
من المقرر أن يواجه ريال مدريد ضيفه أوساسونا في 19 من الشهر الجاري في الجولة الأولى من الدوري الإسباني. ولهذا السبب، يبذل الجهاز الطبي جهودًا مضاعفة من أجل تجهيز كامافينغا قبل هذه المباراة المهمة. لكن، في حال عدم تعافيه بالسرعة المطلوبة، قد يضطر أنشيلوتي للاعتماد على بدائل في خط الوسط.
أهمية كامافينغا في تشكيلة ريال مدريد
لا يخفى على أحد أن كامافينغا يعد أحد الركائز الأساسية في تشكيلة ريال مدريد. بسبب مرونته التكتيكية وقدرته على اللعب في أكثر من مركز، أصبح عنصرًا حاسمًا في المباريات الكبيرة. كما أن مساهماته الدفاعية والهجومية جعلته لاعبًا لا غنى عنه في تشكيلة أنشيلوتي.
الجماهير تترقب عودته
الجماهير المدريدية تتابع باهتمام تطورات إصابة نجمها الشاب. على الرغم من الطمأنات الأولية، إلا أن المشجعين يأملون في أن يكون جاهزًا قبل بداية الدوري. كذلك، يتمنى عشاق كرة القدم أن لا تؤثر هذه الإصابة على مستواه الفني في الموسم الجديد.