الأربعاء - 2025/10/15 10:14:57 مساءً

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

الفنان الكويتي محمد المنيع يرحل عن عمر يناهز 95 عامًا

محتوي الخبر

الفنان الكويتي الكبير محمد المنيع رحل ، مساء الجمعة، عن عمر يناهز 95 عامًا، بعد مسيرة فنية امتدت لأكثر من ستة عقود في خدمة الفن والثقافة بدولة الكويت. الفنان الراحل كان رمزًا من رموز الفن الخليجي، وترك بصمة واضحة في مجالات المسرح والتلفزيون والسينما.
بالإضافة إلى ذلك، عبرت وزارة الإعلام الكويتية عن تعازيها الحارة إلى أسرة الراحل، مؤكدين أن مساهماته أثرت الساحة الفنية بشكل كبير.

تعازي وزارة الإعلام وتقدير للإسهامات الفنية

في بيان رسمي، نقلت وزارة الإعلام الكويتية تعازي وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب، عبدالرحمن المطيري، وكافة العاملين بالوزارة إلى أسرة الفقيد وذويه.
كما أن الوزارة استذكرت بفخر إسهامات محمد المنيع، معتبرة أنه كان أحد الرواد الأوائل في الساحة الفنية الكويتية والخليجية.
بالإضافة إلى ذلك، أكدت الوزارة على أن الفنان المنيع كان يجمع بين الموهبة والالتزام، ما جعله قدوة للفنانين الأجيال الجديدة.

بداية الحياة المهنية والمسار الوظيفي

ولد محمد عبد العزيز المنيع في الأول من يونيو عام 1930 بمنطقة القبلة في الكويت. بعد إنهاء دراسته، عمل في عدد من الوظائف المتنوعة، منها مهنة اللحام وإصلاح خزانات النفط، ثم مراقبًا للعمال في عدة مناطق.
على سبيل المثال، انتقل للعمل في قسم المباني المدرسية بوزارة التربية والتعليم قبل أن يتقاعد، وقد شكّل هذا التنقل في الوظائف خلفية صلبة لدخوله عالم الفن.

أهم الأعمال المسرحية والتلفزيونية

تميز الفنان المنيع بحضوره القوي وأسلوبه العفوي في التمثيل. كما أن مشاركاته الفنية كانت واسعة ومتنوعة، شملت عشرات المسرحيات والمسلسلات التلفزيونية التي عالجت قضايا المجتمع بواقعية.
من أبرز أعماله المسرحية: “حظها يكسر الصخر”، و”علي جناح التبريزي”، و”فرسان”. كذلك، شارك في مسلسلات مثل “غصون في الوحل”، و”الداية”، و”زمان الإسكافي”.
بالإضافة إلى ذلك، كان آخر ظهور له في مسلسل “عبرة شارع” عام 2018، مما يؤكد استمراره في العطاء الفني حتى سنواته الأخيرة.

المشوار السينمائي للفنان محمد المنيع

لم يقتصر إبداع محمد المنيع على المسرح والتلفزيون فقط، بل امتد إلى السينما أيضًا. على سبيل المثال، شارك في أفلام مهمة مثل “بس يا بحر” و”أوراق الخريف”، اللذين أثريا السينما الكويتية والخليجية بأدوار مميزة.
كما أن تاريخه السينمائي يعكس تنوعًا واحترافية كبيرة، مما جعله فنانًا متكاملًا متعدد المواهب.

الأزمة الصحية والوفاة

في السنوات الأخيرة، عانى الفنان محمد المنيع من مشكلات صحية عدة، خاصة في وظائف الكلى والكبد، ما أثر على حالته بشكل ملحوظ.
نتيجةً لذلك، تدهورت صحته مؤخرًا، ونُقل إلى غرفة العناية المركزة حيث فارق الحياة مساء الجمعة.
بالإضافة إلى ذلك، كانت أسرته وأصدقاؤه محاطين بالحزن العميق لفقدان هذا الفنان الكبير، الذي ترك إرثًا فنيًا لا يُنسى.

مراسم التشييع والعزاء

من المقرر تشييع جثمان الفنان محمد المنيع اليوم السبت بعد صلاة العشاء في مقبرة الصليبيخات.
كما سيقام عزاء الرجال في منطقة الشامية يومي الأحد والاثنين عصراً، حيث يتوقع حضور كبير من الفنانين والمعجبين لتعزية الأسرة.
بالتالي، سيكون هذا العزاء مناسبة لتكريم حياة ومسيرة فنان قدّم الكثير للمجتمع الكويتي والفني الخليجي.

في الختام، يبقى الفنان الكويتي محمد المنيع رمزًا للفن والوفاء، وترك إرثًا غنيًا من الأعمال التي ستظل محفورة في ذاكرة محبيه وأجيال قادمة.
وبالتالي، تعكس مسيرته الطويلة مدى تأثير الفن في بناء الذاكرة الثقافية والحضارية لأي شعب.

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com