وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي أشاد بالجهود الكبيرة التي بذلتها الطواقم الطبية، والإدارية، والهندسية في التعامل مع الحريق الذي اندلع فجر أمس الاثنين في إحدى غرف السرداب بمستشفى الجهراء.
زيارة تفقدية وحرص على المتابعة
وجاء ذلك خلال زيارة تفقدية قام بها الوزير صباح اليوم إلى المستشفى، وذلك في إطار حرصه على متابعة سير العمل، والاطمئنان على استقرار الخدمات الصحية. وقد تفقد خلال جولته قسم الطوارئ، والأشعة، وعدداً من الأجنحة المتأثرة بالحريق.
ورغم الحادث، أكد الوزير أن الحريق كان محدوداً ولم يسفر عن أي إصابات بشرية، مشيراً إلى أن الاستجابة السريعة ساعدت في احتواء الموقف ومنع تطوره.
تعاون الجهات الحكومية
وعبّر الدكتور العوضي عن تقديره لتكامل الأدوار بين الجهات المعنية. وأكد أن قوة الإطفاء ووزارتي الداخلية والكهرباء والماء كان لها دور أساسي في تعزيز السلامة.
كما وجّه الوزير بسرعة تنفيذ أعمال الإصلاح والتأكد من كفاءة تشغيل جميع المرافق. وأوضح أن عودة العمل بشكل تدريجي وآمن تمثل أولوية عاجلة، قائلاً: “سلامة المرضى والعاملين تظل من أولويات وزارة الصحة ولا مجال للمساومة عليها”.
شرح تفصيلي حول الحادث
وخلال زيارته، استمع الوزير إلى شرح مفصل من رئيس الهيئة الطبية الدكتور عبدالرحمن الشمري، ورئيس قسم الطوارئ الدكتور علي جواد. كما شارك عدد من الكوادر الفنية والطبية والتمريضية والإدارية في عرض تفاصيل ما حدث.
وقد أوضحوا أن خطة الطوارئ المعتمدة تم تفعيلها فور وقوع الحريق. كما تم التنسيق الفوري مع مجلس أقسام الطوارئ في المستشفيات التابعة للوزارة، مما أسهم في السيطرة على الموقف بسرعة وكفاءة عالية.
تعزيز الإجراءات الوقائية
في سياق متصل، شدّد الوزير على أهمية المراجعة الدورية لإجراءات السلامة في المستشفيات، لتفادي حدوث أي طوارئ مشابهة. كما دعا إلى التأكد من جاهزية أنظمة الإنذار والإخلاء، وتدريب الكوادر على التعامل السريع مع الأزمات.
وأشار إلى أن الوزارة ستواصل تقييم الوضع داخل مستشفى الجهراء، مع اتخاذ كافة التدابير الكفيلة بضمان بيئة صحية وآمنة لجميع المرضى والموظفين.
التزام دائم بالجودة والشفافية
واختتم وزير الصحة تصريحه بالتأكيد على التزام الوزارة الكامل بالجودة، والشفافية، والتطوير المستمر في جميع المنشآت الصحية. كما شدد على أن فرق الطوارئ ستبقى في حالة جاهزية دائمة، لضمان سرعة الاستجابة لأي طارئ مستقبلاً.
