الخميس - 2025/10/16 2:54:21 صباحًا

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

مارك زوكربيرغ يتحدى هيمنة أبل عبر الذكاء الاصطناعي الفائق

محتوي الخبر

مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا”، دخل في مواجهة جديدة ضد شركة “أبل”، مستهدفًا إنهاء هيمنتها على عالم الأجهزة الذكية. ويقود زوكربيرغ الآن سباقًا تقنيًا لتطوير “ذكاء اصطناعي فائق”، في خطوة وصفها مراقبون بأنها تحول الصراع مع أبل من حرب باردة إلى مواجهة ساخنة.

استثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي

وفقًا لصحيفة “وول ستريت جورنال“، ينفق زوكربيرغ بسخاء على توظيف أفضل العقول في مجال الذكاء الاصطناعي. ويعرض رواتب تصل إلى 100 مليون دولار، بهدف جذب الخبراء في هذا المجال المتسارع. يرى زوكربيرغ أن الذكاء الاصطناعي سيكون مدخلًا لعالم جديد يتجاوز الهواتف الذكية، ويقود إلى أجهزة أكثر تفاعلاً.

نظارات ذكية بديلاً عن الهواتف

في منشور حديث، أوضح زوكربيرغ رؤيته لجيل جديد من الأجهزة. هذه الأجهزة ستكون على شكل نظارات ذكية، تتفاعل مع المستخدم من خلال الرؤية والسمع. وكتب: “النظارات التي ترى ما نراه وتسمع ما نسمعه ستصبح أجهزة الحوسبة الرئيسية في المستقبل”.

طموح قديم وصراع متجدد

لطالما حلم زوكربيرغ بإزاحة أبل من مركزها كقائدة لسوق الأجهزة الذكية. حاول سابقًا عبر مشروع “هاتف فيسبوك” وفشل، ثم توجه إلى الواقع الافتراضي عبر مشروع “ميتافيرس” ولم يحقق الانتشار المتوقع. لكن مع الذكاء الاصطناعي، يرى فرصة جديدة لتحقيق الحلم.

أبل في موقع الدفاع

في المقابل، تواجه أبل ضغوطًا متزايدة من المستثمرين بسبب تأخرها في مواكبة ثورة الذكاء الاصطناعي. ورغم إعلانها عن ميزات جديدة، إلا أن حجم استثماراتها لا يزال محدودًا مقارنةً بشركات مثل “ميتا” و”أوبن إيه آي”.

الرئيس التنفيذي لأبل، تيم كوك، حاول تهدئة المخاوف. وأكد أن أبل تستثمر بشكل هادئ ومدروس. وقال: “من الصعب تخيل عالم لا وجود فيه لآيفون”، في إشارة إلى ثقته باستمرار هيمنة هواتف الشركة.

“الذكاء الشخصي الفائق”

زوكربيرغ طرح خطة أسماها “الذكاء الشخصي الفائق”، وهي رؤية تهدف إلى دمج البرمجيات والأجهزة في تجربة متكاملة. هذا النموذج مشابه لما تقدمه أبل، لكنه يسعى لأن يكون أكثر تطورًا من خلال الاعتماد على الذكاء الاصطناعي.

تحركات موازية من المنافسين

السباق لا يقتصر على “ميتا” و”أبل”. فشركة “أمازون” استحوذت مؤخرًا على شركة ناشئة طورت سوارًا يسجل نشاط المستخدم على مدار اليوم. ويتيح هذا السوار للذكاء الاصطناعي التفاعل مع المستخدم بشكل مستمر.

كذلك، يتعاون مدير “أوبن إيه آي” مع الرئيس السابق لقسم التصميم في أبل، لتطوير جهاز جديد كليًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي ويعيد تعريف الأجهزة الذكية.

نهاية هيمنة أم بداية منافسة؟

يبدو أن زوكربيرغ قرر المضي قدمًا في مشروعه مهما كانت التحديات. بعد فشل عدة محاولات لكسر هيمنة أبل، يراهن اليوم على الذكاء الاصطناعي كفرصته الأخيرة. فهل ينجح في قلب المعادلة؟ الأيام القادمة ستكشف ما إذا كانت أجهزة “ميتا” الجديدة قادرة على منافسة أجهزة أبل التي سيطرت لعقود.

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com