رئيس وزراء الكويت، الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح، أكد أن زيارته إلى المملكة العربية السعودية تمثل فرصة استراتيجية لتعزيز العلاقات الثنائية، والتشاور المستمر حول القضايا التي تصب في مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.
إشادة بالقيادة السعودية ومواقفها
في تصريح صحفي أدلى به عقب وصوله إلى مدينة نيوم، أعرب الشيخ أحمد عن تقديره العميق للسياسة الحكيمة التي تتبناها المملكة. كما أثنى على المواقف المشهودة للمملكة في القضايا الإقليمية والدولية، مؤكدًا أنها تعكس ثباتًا في الرؤية وقيادة مسؤولة.
زيارة بروح الأخوة والتاريخ المشترك
وأضاف رئيس الوزراء الكويتي أن العلاقات بين الكويت والسعودية قائمة على تاريخ مشترك وروابط أخوية متجذرة. وأوضح أن هذه الزيارة تأتي في سياق دعم مستمر لمسار التعاون بين البلدين، وتعزيز العمل الخليجي المشترك.
وصول رسمي إلى نيوم واستقبال رفيع المستوى
وصل الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح والوفد المرافق له إلى نيوم صباح اليوم، في مستهل زيارة رسمية للمملكة.
وكان في مقدمة مستقبليه:
- الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود، وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء.
- الأمير سلطان بن سعد بن خالد آل سعود، سفير المملكة لدى الكويت.
- السيد حمد إبراهيم السلوم، القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة الكويت بالرياض.
- السفير يوسف عبدالله التنيب، القنصل العام في جدة ومندوب الكويت لدى منظمة التعاون الإسلامي.
تنسيق خليجي وتعاون اقتصادي مرتقب
من جهة أخرى، تشير الزيارة إلى التزام البلدين بتعزيز التعاون الخليجي، ودفع الشراكة الاستراتيجية إلى آفاق أوسع.
كذلك، من المتوقع أن تركز المباحثات على الملفات الاقتصادية، وفرص الاستثمار المشترك، خاصة في ظل المشاريع الكبرى التي تحتضنها المملكة ضمن رؤية السعودية 2030.
كلمة ختامية: شراكة راسخة ومصير مشترك
في الختام، تعكس هذه الزيارة الرسمية قوة العلاقات الكويتية السعودية، وحرص القيادة الكويتية على ترسيخ هذه الروابط. كما تمهد الطريق لمزيد من التنسيق السياسي والتكامل الاقتصادي، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين ويعزز من استقرار المنطقة ككل.