الحملات المرورية تمثل أداة فعالة ضمن خطة وزارة الداخلية في الكويت لتعزيز السلامة المرورية ومنع الحوادث. في هذا الإطار، نظّمت الإدارة العامة للمرور، من خلال إدارة الطرق السريعة، حملة ميدانية نشطة يوم السبت الموافق 26 يوليو 2025، وركّزت على مراقبة الطرق السريعة باستخدام أجهزة رادار متنقلة.
عمل رجال المرور بشكل مباشر على تغطية عدة طرق رئيسية في مختلف المحافظات. وقد راقبوا التزام السائقين بالسرعة القانونية وتعاملوا فورًا مع كل من خالف القواعد.
نتائج مباشرة للحملة
حققت هذه الحملة الميدانية نتائج مهمة، ومنها:
- حرّر الضباط 118 مخالفة مرورية، أغلبها بسبب السرعة والتجاوز.
- ألقى رجال الأمن القبض على 3 أشخاص مطلوبين لتنفيذ أوامر ضبط.
- ضبطوا مركبة واحدة مطلوبة قضائيًا بعد مراجعة بياناتها.
- سحبوا مركبة مخالفة من الطريق بسبب تجاوزات واضحة.
- اقتادوا شخصًا واحدًا إلى الحجز التحفظي وفق الإجراءات القانونية.
أهمية استمرار الحملات المرورية
تؤدي الحملات المرورية دورًا أساسيًا في خفض نسب الحوادث.
على سبيل المثال، الوجود الميداني المستمر لقوات المرور يردع السائقين المتهورين، ويُشعر المواطنين بالأمان.
بالإضافة إلى ذلك، تعزز هذه الحملات الالتزام بقواعد السير، مما ينعكس إيجابًا على انسياب الحركة المرورية.
ومن ثمّ، فإن الحضور الدائم لرجال المرور يرفع من مستوى الوعي المروري لدى الجميع.
جهود متواصلة وتوعية مستمرة
أوضح مسؤولو المرور أن الحملة لن تكون الأخيرة.
بل على العكس، تخطط الوزارة لتنظيم المزيد من الحملات خلال الفترة القادمة، خاصة في النقاط الساخنة.
من جهة أخرى، شددت الوزارة على أهمية تعاون المواطنين مع رجال الأمن.
وطلبت من السائقين الالتزام بالسرعة المحددة، والانتباه للإرشادات المرورية، تفاديًا للمخالفات والمخاطر.
في الختام
تُعتبر الحملات المرورية جزءًا لا يتجزأ من الخطة الوطنية لتحقيق بيئة مرورية آمنة.
وبما أن الحوادث المرورية غالبًا ما تنتج عن الاستهتار أو التجاوزات، فإن تفعيل القانون على الأرض يمثل الحل الأكثر فاعلية.
من هنا، فإن التزام كل فرد يعكس وعيه ويُساهم في تحقيق السلامة لجميع مستخدمي الطريق.