أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، يوم الخميس، اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، تناول خلاله تطورات الوضع في سوريا وسبل تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأكد بن فرحان خلال الاتصال إدانة المملكة العربية السعودية للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، مجدداً رفض بلاده لأي تدخل في الشؤون الداخلية السورية، وشدد على أهمية احترام استقلال وسيادة سوريا.
كما شدد الوزير السعودي على ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية فوراً، مؤكداً على تضافر الجهود الدولية لدعم الحكومة السورية في بسط سيادة القانون وتحقيق الأمن والاستقرار، بما يحفظ وحدة الأراضي السورية ويعزز السلم الأهلي.
وفي ذات السياق، ثمّن بن فرحان جهود الولايات المتحدة الأميركية في دعم أمن واستقرار سوريا.
من جانبه، دعا مندوب المملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة، الدكتور عبد العزيز الواصل، إلى وقف فوري للاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، مشيراً إلى أن هذه الاعتداءات تُقوّض المساعي الأممية نحو تسوية شاملة، ومؤكداً رفض المملكة لجميع أشكال التدخلات الخارجية في الشأن السوري.
موقف سعودي واضح
وكانت وزارة الخارجية السعودية قد أكدت، في بيان سابق، أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة دون رادع دولي تُهدد أمن واستقرار المنطقة، داعية إلى موقف دولي جاد لوقف هذه الانتهاكات.
كما جددت المملكة مطالبتها للمجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي بالتحرك العاجل وتفعيل آليات المحاسبة والمساءلة لوقف هذه الاعتداءات وضمان عدم تكرارها.
دعم سعودي للقيادة السورية
في سياق متصل، رحّب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء، بـ الإجراءات التي اتخذها الرئيس السوري أحمد الشرع لاحتواء الأحداث الأخيرة في البلاد، معرباً عن ثقة المملكة في قدرة الحكومة السورية على تحقيق الأمن والاستقرار لسوريا.
