بدأ سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح زيارة رسمية إلى العاصمة الفرنسية باريس، في محطة مفصلية ضمن العلاقات الكويتية – الفرنسية، تستهدف تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مجالات متعددة تشمل الصحة والتعليم والاقتصاد والدفاع والثقافة، وذلك بالتزامن مع حضوره احتفالات اليوم الوطني الفرنسي – الباستيل إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
أبرز محاور الزيارة:
-
القطاع الصحي:
أشاد سمو الأمير بالدور العالمي الرائد لمستشفى غوستاف روسيه في مجال أبحاث وعلاجات الأورام، مؤكدًا أهمية تطوير التعاون الطبي لتوفير بيئة علاجية متقدمة وتعزيز جودة الحياة للمواطن الكويتي. -
التبادل التجاري:
بلغ حجم التبادل التجاري بين الكويت وفرنسا نحو 2.8 مليار يورو (3.27 مليار دولار) في عام 2023، وتعد فرنسا الشريك الأوروبي الرابع للكويت. -
التعاون الثقافي والعلمي:
يشمل التعاون أكثر من 1000 طالب في برامج تعليمية مشتركة، فضلاً عن نشاط مؤسسات مثل المدرسة الفرنسية والمعهد الفرنسي بالكويت. -
العلاقات الدبلوماسية والأمنية:
اتفق الجانبان على ضرورة تعزيز التنسيق السياسي، ومواجهة التحديات الإقليمية بالحوار والدبلوماسية، في إطار رؤية تنموية مستدامة تدعم الاستقرار والسلام في المنطقة.
تصريحات بارزة:
-
قصر الإليزيه:
“الزيارة تعكس عمق الروابط التاريخية وتُعزز شراكة شاملة تشمل قطاعات عدة، وتؤكد رغبة متبادلة في تطوير العلاقة الاستراتيجية.” -
السفير الكويتي في فرنسا عبدالله الشاهين:
“الزيارة تحمل أهمية سياسية ورمزية كبيرة، وتفتح آفاقاً جديدة في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والاقتصاد الأخضر بما يتماشى مع رؤية الكويت 2035.”
الوفد الرسمي المرافق:
ضم الوفد الكويتي كلاً من: