أعلنت المملكة المتحدة، اليوم السبت، استئناف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، في خطوة مفاجئة جاءت بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إلى العاصمة السورية دمشق، وهي الأولى من نوعها منذ إطاحة الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
وقال لامي في بيان رسمي:
“هناك أمل متجدد للشعب السوري. تعيد المملكة المتحدة العلاقات الدبلوماسية لأن من مصلحتنا دعم الحكومة الجديدة للوفاء بالتزاماتها ببناء مستقبل مستقر وأكثر أمناً وازدهاراً لجميع السوريين.”
لقاء مع الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع
واستقبل الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في قصر الرئاسة بدمشق، بحضور وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني، في مشهد رمزي يعكس بداية جديدة للعلاقات الثنائية.
ونشرت منصات الرئاسة السورية صوراً تظهر المصافحة بين الشرع ولامي، مؤكدة أن المباحثات تناولت:
-
سبل تعزيز العلاقات الثنائية
-
أوجه التعاون المشترك
-
التطورات الإقليمية والدولية
لقاءات رسمية على مستوى وزاري
وفي وقت لاحق، أفادت وزارة الخارجية السورية أن ديفيد لامي أجرى مباحثات مع نظيره السوري أسعد الشيباني، حيث جرى “استعراض شامل للعلاقات الثنائية، وسبل تعزيز الحوار والتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.”
