أعلن وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، اليوم الأربعاء، عن توجه الإدارة الأمريكية نحو زيادة ميزانية الدفاع، بهدف تعزيز الأمن القومي ومواجهة التحديات المتصاعدة من جانب الصين، في إطار استراتيجية شاملة لإعادة بناء قوة الردع العسكرية الأمريكية.
وأكد هيجسيث، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر وزارة الدفاع، أن الأولوية في المرحلة المقبلة ستكون لتحديث الجيش الأمريكي وتطوير قدراته، مشيرًا إلى تخصيص نحو 26 مليار دولار لتحديث وتطوير المنظومة النووية، كجزء من خطط تعزيز التفوق الاستراتيجي للولايات المتحدة على المستوى العالمي.
وشدد وزير الدفاع على أن واشنطن ستواصل حماية مصالحها الحيوية حول العالم، مؤكداً أن تعزيز قدرات الردع العسكري يشكل ركيزة أساسية في العقيدة الدفاعية للولايات المتحدة خلال الفترة المقبلة.
وجاءت هذه التصريحات خلال إحاطة أمنية قدّمها هيجسيث، إلى جانب رئيس هيئة الأركان المشتركة، أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي، حيث تم استعراض أولويات الإنفاق الدفاعي، وأبرز التحديات الجيوسياسية التي تواجه البلاد، خاصة في ظل تصاعد النفوذ الصيني في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وتنامي المخاطر السيبرانية والنووية في العالم.