أعلنت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الثلاثاء، أن الحرس الثوري الإيراني نفذ هجومًا صاروخيًا وصفته بـ”الدقيق والمؤثر” استهدف مراكز استخبارات إسرائيلية، من بينها مركزا “أمان” (الاستخبارات العسكرية) و”الموساد” (الاستخبارات الخارجية)، شمال مدينة تل أبيب.
وذكرت وكالة تسنيم للأنباء أن الهجوم أدى إلى مقتل عدد كبير من كبار ضباط وقادة التجسس والاستخبارات في النظام الإسرائيلي، مشيرة إلى استخدام صاروخ إيراني جديد نجح في تجاوز أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة.
وأكدت الوكالة أن “الكيان الصهيوني فرض رقابة صارمة على تداول أي معلومات بشأن عدد القتلى والمصابين من قيادات الجيش والاستخبارات”، وأنه “يحجب حتى الإحصائيات الأولية المتعلقة بالخسائر”.
وفي بيان رسمي، قال الحرس الثوري الإيراني إن العملية استهدفت مركز العمليات الاستخباراتية للجيش الإسرائيلي (أمان)، بالإضافة إلى مقر تصميم الاغتيالات والعمليات التخريبية التابع للموساد، مضيفًا أن “المركز اشتعلت فيه النيران” عقب الضربة.
ويأتي الهجوم في إطار التصعيد العسكري المتبادل بين إيران وإسرائيل، والذي دخل يومه الخامس، وسط تصاعد المخاوف الإقليمية والدولية من توسع دائرة الصراع.
