استدعت وزارة الخارجية الإماراتية سفير إسرائيل لدى الدولة، يوسي شيلي، لتبلغه إدانة الإمارات الشديدة للانتهاكات والممارسات المشينة التي وقعت في باحات المسجد الأقصى والحي الإسلامي في البلدة القديمة بالقدس.
إدانة قوية للممارسات الاستفزازية
أعربت الإمارات عن رفضها القاطع للممارسات التعسفية التي اعتبرتها استفزازًا وتحريضًا خطيرًا ضد المسلمين، وانتهاكًا صارخًا لقدسية المدينة المقدسة. وأكدت أن الاعتداءات المتكررة من قبل المتطرفين الإسرائيليين، وما يصاحبها من تحريض على الكراهية والعنف، تمثل حملة متطرفة ممنهجة لا تستهدف الشعب الفلسطيني فحسب، بل المجتمع الدولي بأسره، مما يؤدي إلى تصعيد التوترات في وقت يتطلب التركيز على إنهاء المأساة في قطاع غزة.
دعوة للمحاسبة ومنع التصعيد
طالبت الإمارات الحكومة الإسرائيلية بتحمل كامل المسؤولية، وإدانة هذه الممارسات التحريضية، ومعاقبة المتسببين بها دون استثناء، بما في ذلك الوزراء والمسؤولين، واتخاذ خطوات عاجلة لمنع استغلال القدس لأجندات العنف والتطرف والتحريض. وحذرت من أن أي تقاعس عن ذلك سيُعتبر موافقة ضمنية، مما سيعمق دائرة الكراهية والعنصرية وعدم الاستقرار.
تأكيد على دور الأردن في رعاية المقدسات
أكدت الإمارات أهمية احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسلطة وصلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة والباحات المحيطة.
رفض قاطع للممارسات المخالفة للقرارات الدولية
شددت وزارة الخارجية على رفض دولة الإمارات القاطع لكافة الممارسات المخالفة للقرارات الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد، وأكدت على أهمية احترام الوضع القائم للمسجد الأقصى، وتوفير الحماية الكاملة لكافة المقدسات الدينية في القدس، التي تُعتبر رمزًا للتعايش والسلام.