قال إيهود أولمرت، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إن إسرائيل ترتكب جرائم حرب في قطاع غزة، واعتبر أن دعوات عدد من الوزراء الإسرائيليين إلى تجويع السكان أو إبادتهم هي دعوات صريحة لارتكاب جرائم حرب.
وأضاف:
“توسيع الحرب لا هدف عسكرياً منه، وكلنا على يقين بأنه لا يوجد أي هدف يمكن تحقيقه يبرر الاستمرار في هذه العملية أو توسيعها.”
دعوة للمحاسبة من الداخل الفلسطيني
من جانبه، قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن:
-
النزوح القسري
-
واستخدام التجويع كسلاح
يُعدّان جرائم حرب ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين في قطاع غزة.
وطالب الشوا في تصريحاته لقناة “النيل للأخبار”، بضرورة محاسبة الاحتلال، مؤكدًا أن:
“سلطات الاحتلال ملزمة بإدخال المساعدات وتأمين وصولها للمستحقين، وليس منعها أو التدخل في توزيعها.”
مساعدات شكلية وظروف إنسانية مأساوية
أوضح الشوا أن الكميات التي تُوزّع من المساعدات لا ترقى إلى الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية، مضيفًا أن:
“استبدال منظومة العمل الإنساني باستخدام مسلحين لتوزيع المساعدات هو أمر غير مسبوق.”
ووصف الوضع بالخطير، خاصةً أن الاحتلال:
-
يُجبر المدنيين على السير لمسافات طويلة
-
عبر طرق وعرة
-
للوصول إلى موقع عسكري محاط بأسلاك شائكة وحراسة إسرائيلية مشددة
-
مقابل كمية قليلة من المساعدات
انتقادات لدور الاحتلال وتضليله الإعلامي
أشار الشوا إلى أن منظومة العمل الإنساني المكوّنة من:
-
وكالات الأمم المتحدة
-
منظمات دولية
-
منظمات أهلية فلسطينية
تبذل جهودًا كبيرة رغم القيود والاعتداءات المستمرة من جانب إسرائيل.
وقال:
“تحاول إسرائيل تضليل المجتمع الدولي بإيهامه أنها تدخل المساعدات، لكن الصور التي ظهرت مؤخراً فضحت الادعاءات والمخططات الخبيثة للاحتلال.”
