قال مسؤول أمريكي بارز إن نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس قرر عدم التوجه إلى إسرائيل هذا الأسبوع، بسبب التوسع في العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، في خطوة تعكس تحفظات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على التحرك الإسرائيلي الأخير.
وأوضح المسؤول في تصريح لموقع “أكسيوس” أن فانس كان يدرس زيارة إسرائيل يوم الثلاثاء، بعد حضوره مراسم تنصيب البابا في روما، لكنه تراجع عن القرار لتجنّب أي انطباع بأن الإدارة الأمريكية تدعم الهجوم الإسرائيلي الواسع، في وقت تدفع فيه واشنطن باتجاه وقف لإطلاق النار وتبادل للأسرى.
وأشار المصدر إلى أن “اللوجستيات” كانت السبب الرسمي المعلن لإلغاء الزيارة، إلا أن القرار يعكس موقفًا حذرًا من الإدارة الأمريكية إزاء السياسة الإسرائيلية في غزة، حيث يواصل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رفض التوقيع على أي اتفاق يُنهي الحرب، رغم الجهود المكثفة التي يقودها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف للتوصل إلى تسوية.
ورغم أن البيت الأبيض نفى لاحقًا وجود خطط مؤكدة لإضافة وجهات جديدة إلى زيارة فانس، أفاد مصدر أمريكي مطلع لـ”أكسيوس” بأن أسبابًا سياسية، وليست لوجستية، كانت الدافع الحقيقي لإلغاء الزيارة، في ظل مخاوف من أن يُفهم التوقيت كدعم ضمني للخطوة العسكرية الإسرائيلية.